مصير مبتزي برلماني الحمامة بفيديو اغتصاب وافتضاض بكارة فتاة

فاس: رضا حمد الله
وزعت المحكمة الابتدائية بفاس، مساء أمس 15 شهرا حبسا نافذا على ثلاثة متهمة بابتزاز رشيد الفايق البرلماني عن دائرة فاس من التجمع الوطني للأحرار الذي يرأس جماعة أولاد الطيب، نظير عدم نشر فيديوهات صورتها فتاة وتتهمه فيها باغتصابها وافتضاض بكارتها بعد التغرير بها.
وحكمت ب6 أشهر حبسا نافذة على المتهم الرئيسي الموظف الجماعي بفاس الملحق بالجماعة التي يرأسها البرلماني، وهو مسؤول في نقابة قطاعية، بتهمة الابتزاز، وهي المدة السجنية نفسها المدان بها حارس أمن خاص توبع بدوره في الملف في حالة اعتقال، وبالتهمة نفسها.
وقضت بإدانة المتهم الثالث، وهو ابن أخت الموظف المسؤول النقابي، ب3 أشهر حبسا نافذة بتهمة المشاركة في الابتزاز، بعدما أوقف بناء على الأبحاث التي فتحتها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس بناء على شكاية البرلماني إلى النيابة العامة بابتدائية فاس.
وأوقف المتهم متلبسا بحيازة كيس به مبلغ مالي مهم من يد البرلماني بمكان قريب من مقهى مشهورة بطريق عين الشقف، بعدما ابتز عامل مهاجر بإيطاليا البرلماني وطالبه بالمبلغ نظير عدم نشر الفيديوهات المتداولة التي تظهر دردشات إلكترونية بين الفتاة والبرلماني.
وصورت الفتاة وهي عضو في محلية الحزب نفسه بمقاطعة المرينيين، فيديو ذكرت فيه تفاصيل ما تعرضت إليه من اعتداء جنسي وافتضاض للبكارة من طرف البرلماني، ناشرة فيديوهات تظهر دردشات بينهما في أوقات مختلفة، التي استغلها المشتبه فيهم، لابتزاز المعني بالأمر.