الجائحة تدفع بيضاويين لإدمان القمار

الكاتب : الجريدة24

07 نوفمبر 2020 - 01:00
الخط :

بات جني بعض الدرهيمات من لعب القمار بالعاصمة الاقتصادية، الشغل الشاغل لفئة عريضة من المجتمع من بينها الشيوخ والشباب في زمن الجائحة.

وأصبح لعب القمار الذي كان يستقطب أطيافاً معينة من المواطنين، مؤخرا، لذة الكبير والصغير، فالعشرات من المقامرين يحجون للتنافس على الفوز بالورقة الرابحة، قصد كسب عائدات ربما توفر لهم ولو جزء من الحاجيات اليومية بغض النظر على مصدرها.

أعداد كبيرة من المتعاطين تلحظها وانت مار بالجوار، بوجوه شاحبة وشاردة تبحث بالحاح عن الفوز باللعبة بأي ثمن وكسب المال، مصطفة يوميا أمام تلفاز المقهى، لمشاهدة سباق الخيول، وسط اجواء تخيم عليها المغامرة والمخاطرة، من أجل الضفر بربح سمين يعوضها عن العديد من خيبات الأمل.

اتسعت بذلك رقعة هذه اللعبة نظرا للاقبال الكبير عليها خاصة في زمن كورونا الذي كانت له انعكاسات كبيرة على الاقتصاد الوطني وعلى القدرة الشرائية للمواطنين، مما دفع البعض لركوب مغامرة المقامرة التي تتطلب تركيزاً كاملاً، واعتكاف شبه يومي بقاعات القمار، متحملين في ذلك ضياع الوقت والمال في بعض الأحيان حسب حظهم اليومي.

عبدالاله رجل في الخمسينات من عمره تعود المقامرة بحثا عن ما يسميه "اللورض" لنيل أرباح خيالية من سباق الخيول،

آخر الأخبار