بودريقة والجامعي ورجال أعمال ومنتخبون أبرز ضحايا شبكة النصب على طريقة "العراف"

تم تمديد مدة الحراسة النظرية في حق  مديري نشر موقعين الكترونين، ومصور صحفي لمدة 24، بعد تقاطر العشرات من الشكايات من ضحايا مختلفين منهم رجال أعمال وفنانين ومسؤولين قضائيين وأمنيين.

وعلمت الجريدة 24 أن من بين الضحايا المتضررين من العناصر المذكورة، منتخبون جماعيون، والرئيس الأسبق للرجاء البيضاوي بودريقة والمنعش العقاري المعروف بالمدينة الجامعي، والحاجب السابق بالقصر الملكي.

كما تضم لائحة الضحايا رجل أعمال من جنسية لبنانية، ومالك شركة الصباغة الطرومباطي، وعدد من المواطنين الذين لهم مشاكل مع القضاء.

وبحسب المصادر ذاتها فان مايزيد عن 50 شكاية استمع لأصحابها في هذه النازلة تتهم المعنيين بالابتزاز والتهديد بالتشهير عبر الكتابة.

وتضيف المصادر ان من بين الموقوفين مدير نشر متابع من قبل المجلس الوطني للصحافة بشكايات مختلفة، حيث تعذر على المجلس عقد جلسة التأديب الخاصة به بسبب تقديمه بيانات وهمية تخص مكان إقامته، حيث أخفق العون القضائي الذي كلفه المجلس بإيصال استدعاء المثول إمام المجلس في معرفة مكان إقامته بالضبط.

وتكاد تشبه فصول القضية المتابع بها هؤلاء أحداث المسلسل المصري الذي جسد بطولته النجم عادل أمام " العراف" والذي تدور وقائع حول نصاب خطير عرفته مصر وصل دهائه إلى مستوى انتحال صفة لواء شرطة، حيث قام باستدعاء عدد من رجال الأعمال المتورطين في قضايا فساد، وقام بالتفاوض معهم مقابل إفلاتهم من العقاب.

وسبق لفنان مغربي ان اتهم احد الموقوفين بمحاولة النصب عليه في 30 مليون، بعد ان اوهمه ان اسمه ورد في احد المتهمين في قضايا الارهاب.

ولتخليصه من هذه الورطة يضيف المشتكي طلب منه مبلغ 30 مليون سنتيم، ستوزع على عناصر فرقة مكافحة الإرهاب مقابل غض الطرف عنه.

الفنان أضاف أنه عاش أسابيع من الهول والترقب، خوفا من اعتقاله في أي لحظة، دون أن يدري انه كان ضحية سيناريو شبيه بالمسلسل المصري " العراف" الذي جسد بطولته الفنان عادل إمام.

حيث رافقه إلى مطار محمد الخامس للسفر إلى أمريكيا التي يقيم فيها، وهناك طلب منه التأخر في التأشير على جواز سفره إلى حين التلاعب في المعطيات وإخفاء مذكرة البحث الوهمية الصادرة في حقه.

الفنان قال انه لم ينتبه انه كان ضحية نصب واحتيال وخداع إلا بعد عاد من أمريكا إلى المغرب حيث استقبل من طرف ولاية امن البيضاء واستمع إليه وتبين أن الضابط الذي قدم نفسه عضوا في فرقة مكافحة الإرهاب قد تم عزله والحاقة بمرفق امني آخر.