خبير مغربي: عملية التلقيح الوطنية مدروسة وليست تجارب.. ونتائج اللقاح الصيني أثبتت فعاليته

قال سعيد متوكل، عضو اللجنة العلمية والتقنية الوطنية لدى وزارة الصحة، أن اتخاذ قرار إطلاق عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، على المستوى الوطني، تم بشكل مدروس ولم يكن اعتباطيا.
وأكد متوكل، خلال استضافته في برنامج إذاعي، أن المغرب لم يتسرع في قرار إطلاق حملة التلقيح، بكون أنه لم يكن لدينا خيار أخر، لوقف زحف الفيروس، مبرزا أن الانتقادات التي توجيهها بخصوص سوء اللقاح الصينية مجرد هراء، بكونها تعد ذلك الدولة التي كانت عليها في وقت سابق، بكونها أصبحت تمتلك مختبرات متطورة على الصعيد العالمي.
وأضاف ذات المتحدث، إن اللقاح الصيني الذي سيعتمده المغرب في عملية التلقيح وصل المرحلة الثالثة، مرحلة التسويق، مشيرا إلى أن المغرب سيبدأ حملة التلقيح ضد كورونا في دجنبر المقبل.
وأبرز عضو اللجنة العلمية والتقنية الوطنية لدى وزارة الصحة، أن عدم نشر الصين للنتائج النهائية للتجارب السريرية للقاح الذي سنعممه في المغرب، راجع أن التجارب تتطلب مزيدا من الوقت.
وبخصوص التعليقات التي شككت في حملة التلقيح، من قبيل عدم فعالية التلقيح الصيني، أوضح سعيد متوكل أن التجارب العلمية عندها ضوابط، و الصين قامت بتجريب اللقاح على سكانهم، وأثبت فعاليته، مشددا أن ماتم تداوله على أن اللقاح يتوفر على شريحة تمكن من التجسس ومراقبة تحركات المواطنين، يعتبر كلاما غير منطقيا.