طرد طبيب مغربي باسبانيا منح شواهد مزورة بعدم الإصابة بـ"كورونا"

هشام رماح
اعتقلت السلطات الإسبانية طبيبا مغربيا متهما بمنح أزيد من 10 آلاف شهادة اختبار مزورة لكشف فيروس "كورونا" المستجد، بكل من مدينتي "مورسيا" و"قارطاخنة".
الطبيب المغربي الذي يملك عيادتين في المدينتين المذكورتين تورط في عملية التزوير وقد صرف الشواهد لفائدة المهاجرين المغاربة المقيمين في إسبانيا، من أجل تسهيل سفرهم نحو المغرب أو القيام بأمور أخرى تستوجب الحصول على شهادة طبية تفيد عدم الإصابة بالفيروس.
وأفادت تقارير إعلامية بان الجاني كان يمنح بمقابل مالي مرتفع، الشواهد دون إخضاع الراغبين فيها لأي اختبار، وهو ما السلطات الإسبانية تعتبره مذنبا ومساهما في انتشار الفيروس بكل من إسبانيا والمغرب.
وتنتظر الطبيب المغربي عدة عقوبات منها الطرد من هيئة الأطباء في إسبانيا فضلا عن الحكم بعقوبة سجنية لم تحدد بعد، حيث لا تزال أطوار محاكمته متواصلة.