لماذا تغلق مختبرات كوفيد بالجديدة وترخص للخواص؟

يتساءل ساكنة مدينة الجديدة وبعض السياسيين حول خلفية واسباب اغلاق مختبرات كوفيد 19 بالمدينة وفي المقابل، يتم السماح لمختبرات خاصة بالقدوم الى المدينة لاجراء التحاليل الخاصة بالفيروس بمقابل مادي كبير.

ونبه فريق الأصالة والمعاصرة إلى الاختلالات التي تعاني منها الصحة العمومية بمدينة الجديدة على وجه الخصوص.
وراسل رشيد العبدي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، وزير الصحة، بخصوص الوضعية المزرية التي آل إليها قطاع الصحة بمدينة الجديدة.
وجاءت مراسلة رئيس فريق "البام" بمجلس النواب، بعد شكايات ساكنة مدينة الجديدة بعد إغلاق جناح "كوفيد19" داخل المختبر الخاص الوحيد بعاصمة دكالة الذي كان يتولى القيام بتحاليل الكشف عن كورونا منذ يوليوز الماضي لأسباب غير معلن عنها.

ولفت المصدر إلى أن المختبر المشار إليه مازال لم يتوصل بنسخة من القرار الوزاري القاضي بوقف العمل بتحاليل كورونا فيه.
وأشار رئيس نواب "البام" إلى أن مختبرا ثانيا بالجديدة، وبعد انتهائه من جميع الإجراءات الإدارية والتقنية لفتح جناح خاص بتحاليل "كوفيد19" وإنفاقه لميزانية ضخمة لأجل ذلك، فوجئ الساكنة، في الأسبوع المنصرم، بوضع عراقيل عدة في وجهه، ما أجبره على التراجع عن إكمال المشروع تحت ضغط المسؤولين.

واستغرب البرلماني ذاته، في المقابل، بسماح السلطات المحلية لعدد من المختبرات الخاصة بالرباط والبيضاء بالقدوم إلى إقليم الجديدة لإجراء تحاليل كورونا لفائدة بعض الوحدات الصناعية الكبرى.
وحذر البرلماني من أن تزداد معاناة سكان الإقليم بسبب تحاليل الكشف عن فيروس كورونا مستقبلا، بعد القرار المفاجئ بتخصيص كوطا للمستشفى الإقليمي محمد الخامس لإجراء أقل من 100 تحليل مخبري في اليوم الواحد، في الوقت الذي يسجل الإقليم، منذ عدة أسابيع، حوالي 50 إصابة في اليوم من فيروس كورونا.
وتخوف رئيس نواب "البام" من أن تتحول المدينة إلى بؤرة بسبب تلكؤ السلطات المحلية ووضعها عراقيل لمنع الترخيص للمختبرات الخاصة المجهزة، وكذا عدم تدخلها بعد تقليص عدد التحاليل لفائدة المستشفى الإقليمي من قبل المندوبية الجهوية للصحة.