الروح تعود إلى حمامات مولاي يعقوب بعد 9 أشهر من الإغلاق

الكاتب : الجريدة24

30 نوفمبر 2020 - 09:50
الخط :

 فاس: رضا حمد الله

تعود الحياة من جديد إلى حامات مولاي يعقوب، بعد حوالي 9 أشهر من إغلاقها بسبب تدابير الوقاية من فيروس كورونا، ما تسبب في ضياع مداخيل مهمة على مسيريها والعاملين فيها وسكان مركز الجماعة المرتبطة مداخيلهم وعيشهم بالحركية التي تعرفها نتيجة الإقبال على هذه الحامات.

وأعلن المجلس الجماعي المحلي، عن إعادة فتح الحامات بدء من يوم غد الثلاثاء، حسب ما كشف عن ذلك في بلاغ في الموضوع، ذكر فيه أن إعادة فتحها سيراعي احترام كل التدابير والإجراءات الاحترازية الموصى بها من طرف وزارة الصحة حفاظا على سلامة العاملين والمرتفقين.

وتشرع الحامات الفردية بالحامة المعدنية التقليدية بالجماعة، في استقبال الزوار والراغبين في الاستمتاع بالمياه المعنية للحامة، حيث ستفتح أبوابها من جديد بدء من يوم غد، بعدما تم إغلاقها في 24 مارس الماضي بسبب حالة الطوارئ الصحية المعلن عنها بالمغرب بموجب مرسوم بسبب كورونا.

المجلس أشاد بروح التضامن والوطنية والانضباط والمسؤولية التي أبان عنها سكان الجماعة وحسن تعاملهم مع الوباء واستجابتهم للتعليمات المفروضة من طرف وزارتي الصحة والداخلية، رغم ما تكبدوه من معاناة بسبب قطع مصادر أرزاقهم المعتمدة أساسا على كراء شقق مفروشة والتجارة المحلية.

ويأتي قرار الجماعة بعدما سبق لأعضاء بالمجلس في منتصف أكتوبر الماضي، دعوا للاحتجاج على غلق مسابح الحامة والحمامات المعدنية، ما تسبب في قطع أرزاق عدة فئات ووحد حزبي الاستقلال المسير والعدالة والتنمية المعارض، في الدعوة للجهر بالغضب والاحتجاج.

ودعا المجلس حينها عموم المواطنين لتنظيم وقفة احتجاجية ومسيرة مشيا على الأقدام من مركز الجماعة إلى مقر العمالة الموجود بفاس، مع تعيين لجنة للحوار والتتبع مكونة من خمسة أعضاء للمطالبة بإعادة تشغيل المسابح القديمة المعدنية والحامة التقليدية والحمامات المعدنية الفردية.

آخر الأخبار