فاس: رضا حمد الله
شرعت الشرطة القضائية بتطوان، في الاستماع إلى عشريني يتحدر من مدينة المحمدية، أجهز على نديمه قرب محطة للوقود بمدخل تطوان بعدما تحرش به وحاول الاعتداء عليه جنسيا، بعدما سلم نفسه إلى عناصر الدرك الملكي بغفساي بتاونات التي حل بها فارا من مسرح الجريمة.
وتنقلت عناصر أمن ولاية تطوان، إلى غفساي لتسلم المتهم أمس، قبل اقتياده إلى الشمال لمباشرة التحقيق معه حول ظروف وملابسات الجريمة، حيث دل المحققين على مكان وجود الجثة التي عثر عليها فعلا ونقلت إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لإخضاعها إلى التشريح الطبي.
وارتكب المتهم الجريمة في حق نديمه قبل يومين قرب محطة الوقود أثناء وجودهما بالموقع، قبل أن يفر ويتوجه إلى منطقة غفساي في محاولة فاشلة للاختباء بحثا عن أعين الجميع، إلا أنه سرعان ما أحس بتأنيب ضمير ليقرر تسليم نفسه لدرك غفساي، الذي نسق مع أمن تطوان وسلمه إياه.
وكان المتهم غادر بيت عائلته بمدينة المحمدية، متوجها إلى تطوان بحثا عن عمل إلا أنه التقى صدفة الضحية بالموقع المذكور قبل أن ينشب نزاع بينهما بعدما تحرش به جنسيا، إلا أنه استل سكينا كان يخفيه بين ملابسه ليوجه إليه طعنات إلى صدره جهة القلب، تاركا إياه يواجه مصيره قبل أن يفر.