فنانون وجدوا أنفسهم أمواتا على مواقع التواصل الاجتماعي

تضرر مجموعة من الفنانين الرواد، من الإشاعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال سنة 2020، والتي تسببت في خوف وهلع أهلهم وجمهورهم، خاصة عندما تعلق الأمر بشائعة الوفاة.

من بين الفنانين الذين قتلتهم الإشاعة لأزيد من مرة، نجد الممثلة سعاد صابر، التي لم تسلم من أكاذيب بعض الرواد الذين روجوا لوفاتها بعد غيابها الطويل عن الأضواء.

وعانى الممثل محمد الخلفي بشكل كبير من الإشاعات، حيث تحولت الأزمة الصحية التي يمر منها  إلى مرتع لأخبار رحيله، الأمر الذي دفعه للخروج بتوضيح يكذب فيه كل ما تم تداوله على  الصفحات الإلكترونية بخصوص وفاته.

ووجد الممثل الكوميدي عبد الرحيم التونسي المشهور بعبد الرؤوف عرضة لإشاعة الوفاة، ما دفع بابنه لتكذيب الخبر ونفيه، معتبرا أن الاشاعات التي تروج بين الفينة والأخرى حول وفاته تربك أسرته وتقلقها.

وتعد المغنية الشعبية الحاجة الحمداوية من بين الفنانات الأكثر عرضة للشائعات، حيث وجدت نفسها ميتة على "سوشيل ميديا"، الأمر الذي استنكرته في خرجاتها الاعلامية متساءلة عن الغرض من الترويج لأخبار كاذبة عنها.