عاشت مدينة الدارالبيضاء ليلة رأس السنة هدوء تام بغالبية الشوارع والأزقة التي بدت فارغة بعد التاسعة ليلا، دون تسجيل أي حالات مثيرة للقلق.
مرت ظروف احتفال رأس السنة حسب ما عاينته الجريدة في ظروف عادية خاصة بعد الاغلاق التام للمحلات التجارية وحذر التجول الليلي, من جهة واحكام المصالح الأمنية بجميع تلاوبنها السيطرة على الوضع بفعل مجهوداتها الجبارة في هذا الخصوص من جهة ثانية، وسهر وحداتها على تأمين السير والجولان واستتباب الأمن.
ورصدت الجريدة تجاوبا والتزاما تاما للبيضاويين بتداببر وإجراءات حالة الطوارئ الصحية خلال رأس السنة بعد منع احتفالات حلول السنة الجديدة، ومكوثهم بمنازلهم الاحتفال بالساعات الأخيرة من سنة2020,ما يعكس الوعي بخطورة المرحلة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
كما لاحظت الجريدة في جولتها الليلية الأعداد المهمة من السدود القضائية “الباراجات”، والتي انتشرت على مختلف مداخل المدينة وكذا بالمحاور و المدارات الطرقية الكبرى.