لإخفاء معالم الفضيحة.. العسكر الجزائري يستعين بالكاميرا لحجب عبارة " الصديق في الشدة"

لازالت الفضائح تتوالى على الجزائر، بسبب طريقة تدبير عملية اللقاح، فبعد ان عجز قادتها على توفير اللقاح للشعب الجزائري، راحوا يستجدون الصين للمن عليهم ببعض الجرعات.

ولإخفاء معالم الفضيحة.. تم الاستعانة بلفظة " الجزائر تستلم" بدل تتوصل بالصدقة الجارية، كما استخدمت الكاميرا لحجب عبارة " الصديق في الشدة".

الشحنة وصلت إلي مطار بوفاريك العسكري مساء أمس الأربعاء تتكون من  200 ألف جرعة من لقاح  "سينوفارم" المضاد لكورونا قدمتها الصين كهبة للجزائر.

بيان لوزارة الدفاع الجزائرية اقر بان الشحنة تم تقديمها كمساعدات من جمهورية الصين الشعبية إلى الجزائر في إطار تمتين علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين”.

لكن عند تقديم التوصل بهذه المساعدات والأعطيات، تم تصوير الأمر وكأنه انجاز من قبل الجيش الجزائري، وتم إخفاء العبارات المذلة لهؤلاء الذين عجزوا عن توفير الكميات اللازمة من الجرعات لكسب الجزائريين المناعة المطلوبة.