تأسيس هيئة لتقديم الاستشارة حول تقنين "الكيف"

في سياق الجدل القائم حول موضوع تقنين القنب الهندي بالمغرب تم مؤخرا تأسيس الهيئة الاستشارية العلمية لمواكبة تنفيذ قانون 13.21 الخاص بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي .
الهيئة التي تم تأسيسها السبت 3 أبريل بطنجة تتشكل من أطباء في مختلف التخصصات فضلا عن صيادلة وخبراء في القانون وفاعلين اقتصاديين وفاعلين مدنيين وإعلاميين.
وتروم الهيئة إعداد استشارة من أجل "إخراج قانون متقدم يراعي الخلفية العلمية والطبية وبما يضمن المنفعة المجتمعية على جميع الأصعدة" .
منسق الهيئة المذكورة، البرفسور ربيع رضوان، أستاذ الطب في جامعة محمد السادس بالدار البيضاء قال إن مهمة الهيئة الاستشارية العلمية ستكون استشاريا.
وأضاف، وفق بلاغ للهيئة، أن الأخيرة ستنجز تقارير، ستتضمن رأيا علميا وطبيا وصناعيا وعلاجيا ومجتمعيا، بناء على تجارب الدول التي سبقت المغرب في هذا التقنين.
هذه الاستشارة يرتقب أن تستهدف المشرع المغربي والفلاحين المشتغلين في النبتة والمصنعين والمستثمرين الذين ينوون الاستثمار مستقبلا في هذا القطاع الواعد.
واعتمدت الهيئة ميثاق عم. ونص هذا الأخير على أن الهيئة ذات طبيعة استشارية وقتراحيه وترافعية، ستقوم بشراكات مع مؤسسات عامة وخاصة ومع شركات ومختبرات ومراكز بحث أجنبية ووطنية.
وتروم المؤسسة المساهمة في الفهم الصحيح والسليم لكل الإمكانيات التي تتيحها هذه النبتة في الاستعمالات الخاصة بالصحة البشرية، والتنوير الواسع والمتاح لعموم المواطنات والمواطنين على واقعية البدائل الصحية المتعددة التي تمنحها النبتة في العديد من التخصصات الطبية، ودعم وتقوية مسار مسطرة تشريع هذا القانون وتنفيذه بشكل سليم.
وتعهدت الهيئة بأن تلتزم بالموضوعية التامة وعلى نفس المسافة من كل الحساسيات ومكونات المجتمع المغربي سياسيا، اقتصاديا، واجتماعيا و لعمل هذه الهيئة خدمة للصالح العام،و تثمين وإبراز الفرص التنموية الصناعية والتجارية الصحية التي يمنحها الاستعمال المشروع لهذه النبتة، مع إبراز القيمة المضافة المشروعة للعائدات الصناعية، والتجارية لتسويق هذه الاستعمالات المشروعة.