هكذا بهدل عجائز النظام الجزائري الجيش الشعبي وعلموا فيالقه استفزاز المغرب بمكبرات الصوت

هشام رماح
لهت الأيام بالجيش الجزائري وغيرت قوامه من قوات نظامية إلى فيالق من حمقى السعيد الشنقريحة، وقد عمدت بعض عناصره، مساء أمس الأربعاء، إلى استفزاز عناصر من القوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة المغربية بعبارات نابية عبر مكبرات صوت
في نقطتي المراقبة "سيجا رقيقة" و"جاريت ضحان" بإقليم جرادة.
ولأن كل إناء بما فيه ينضح، عصر الجيش الجزائري نفسه كثيرا وطويلا ولم يجد غير قاموس الشتم لمحاولة رد الصاع إلى القوات
المغربية الباسلة التي فضحت جماعة "صندلستان" والنظام العسكري الذي يتجاسر على بالعنف على الشعب الجزائري وبمكبرات الصوت على القوات المغربية التي تحرت ضبط النفس كما هو متعارف بين الجيوش النظامية التي تحوز سمعة تتجاوز الآفاق.
وأعطت القوات المسلحة الملكية ظهرها تجاهلا للسباب ومعه درسا قاسيا للعناصر العسكرية الجزائرية التي لا تفقه القتال على الأرض بقدر ما تتقن التراشق بالكلام النابي، وحسنا فعل الجنود المغاربة بلا مبالاتهم بالشتم الذي أطلقه الجنود الجزائريون حوالي الساعة السابعة والنصف من مساء أمس الأربعاء، والذي كشف مدى التقهقر والصدأ الذي أصاب الآلة العسكرية في الجارة الشرقية.
وعلى عهد قادتهم اقترف الجنود الجزائريون ما ظنوها حربا نفسية تروم استفزاز المغاربة لكن ذاك أبعد من أن ينالوه من جيش مغربي باسل خطف احترام الجميع بحنكته وتدرب وناور دائما مع كبار جيوش العالم التي تتقن القتال بحاملات الطائرات والبوارج والفرقاطات والمقاتلات مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفي مناورة "مصافحة البرق 2021" الأخيرة ما يثبت ذلك.
وبالركون إلى حرب المكبرات الصوتية ربط الجيش نفسه مع "الحيّاحة" الذين يسبقون ساحة الوغى ويولون الأدبار متى اشتد أوار الحرب، وبعيدا عن لغة المعارك وساحات القتال فالمغاربة يدرجون على القول بأنه "ما كيسبق للسوق غير السفناجة" مع كامل الاحترام والتقدير لهذه الفئة التي ظلمها التراثيون.
وكان حريا بصائغي ضرب المثال بالجيش الشعبي الوطني الجزائري الذي لم يعد كسابق عهده وتبهدل تحت قيادة العجائز، الذين يتقنون "التقلاز من تحت الجلباب" أما المواجهة فهم أبعد من خوضها مباشرة لأنهم حينها لن يستطيعوا إيقاف نزيف التبول في سراويلهم، واسألوا أهل "العلم" من حرائر وأحرار الجزائر الذين يسمون الشنقريحة بـ"بوال الجزائر" الذي فضحته صورة شهيرة بسروال عسكري مبلل يرتديه جنرال مبهدل.