أكادير.. ارتفاع أسعار الفواكه ومجهزي السفن يسدون الباب أمام السماسرة

أمينة المستاري
للسنة الثالثة على التوالي، فضل مجهزوا السفن بأكادير كسر الحواجز بينهم وبين المواطن العادي، وتخصيص 40 نقطة بيع على الصعيد الوطني، وضخ 3500 طن من الأسماك المتنوعة في نقط البيع، لسد الباب أمام السماسرة الذين يرفعون الأثمنة إلى أعلى سقف مستغلين الوضعية والفترة المتزامنة مع شهر رمضان، وحرص المغاربة على ألا يغيب السمك عن موائدهم.
المبادرة تأتي بتنسيق مع وزارة الصيد البحري، وأطلق عليها المجهزون "حوت بثمن معقول"، حيث عبر المجهز رحال وعباد، خلال ندوة صحفية نظمت مؤخرا، عن نيتهم الوصول للمناطق القروية بمجموعة من المناطق كوجدة، العيون الشرقية، الدار البيضاء، أكادير...فهم يقومون ببيع أسماكهم مباشرة ودون وسيط، حيث يشحنونها وينقلونها مباشرة إلى الأسواق، لضمان استقرار أسعارها.
من جهة أخرى، استنكر مواطنون بأكادير وضواحيها الارتفاع الملحوظ في أسعار بعض المواد الغذائية خاصة الفواكه وبعض الخضر وأنواع من السمك، في الوقت الذي كان من المفروض أن تعرف الأسعار انخفاضا تزامنا مع شهر رمضان الفضيل.
وقد ارتفع ثمن مجموعة من الفواكه التي يتهافت عليها الصائم في رمضان بمجموعة من الأسواق، من قبيل البرتقال الذي وصل ثمنه 7 دراهم، الأفوكا 50 درهما، الموز 10 إلى 12 درهم، التفاح 15 درهم، الكيوي 35 درهم.
ارتفاع اعتبره بعض المواطنين استغلالا من طرف السماسرة للظرفية، في ضرب للقدرة الشرائية للمواطن العادي، حيث أفاد البعض أن مجموعة من الفواكه تم حجبها عن السوق واحتكارها وبحلول رمضان تم وضعها ورفع ثمنها.