عودة شباط تشعل النار في بيت الاتحاد العام للشغالين بفاس

فاس: رضا حمد الله
انطلق مسلسل شد الحبل بين مكونات الاتحاد العام للشغالين بفاس، في ظل تبادل الاتهامات بين مسؤوليه الحاليين الذين يمثلون القيادة المركزية الحالية للنقابة، ومناضلين نسبة مهمة منهم من أتباع حميد شباط المسؤول النقابي بنفس النقابة والأمين العام السابق لحزب الاستقلال.
وسارع بعض المناضلين لإطلاق تنظيمات موازية، خاصة تنسيقية جماعية للموظفين الجماعيين الاستقلاليين عقب انعقاد المؤتمر الإقليمي لموظفي جماعة فاس، ما اعتبره الكتابة الإقليمية للنقابة "محاولة لإخلاء الساحة للعائد وتسويقه كبديل مفترض" في إشارة لحميد شباط.
ولم تستسغه الكتابة الإقليمية للاتحاد العام للشغالين بفاس، التي أصدرت بيانا تبرأت فيه من كل تنسيقية أو تنظيم موازي من خارج المؤسسات الشرعية للنقابة والحزب باعتباره الممثل الشرعي والوحيد لكل الشغيلة والموظفين الاستقلاليين والمتعاطفين.
ورأت أن "أي جهة تسوق لنفسها باسم حزب الاستقلال من خارج النقابة، فهي مشبوهة وفاقدة للشرعية التنظيمية" كرد من الكتابة الإقليمية على ما أسمته "تحركات مشبوهة" باشرها من أسماهم "بعض المحسوبين على تيار الردة" الساعين "لتقويض مؤسسات النقابة والإيحاء بوجود تنظيمات موازية من خارج الإطارات الشرعية المعترف بها قانونا".
وأوضحت أن هؤلاء فشلوا في التشويش على المؤتمر الإقليمي لموظفي جماعة فاس والمشور فاس الجديد، يسعون لما أسماه بيان الكتابة الإقليمية ب"الترويج لمغالطات عن تأسيس تنسيقية جماعية للموظفين الجماعيين الاستقلاليين لزرع الشقاق والبلبلة وتشتيت جهود التنظيم".