فاس: رضا حمد الله
أثار المستشار البرلماني الاستقلالي حسن سليغوة، مشكل سرقة أدوية من المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، في سؤال شفوي أمام الغرفة الثانية، ذكر فيها تفاصيل محاكمة ممرضين وأطباء سيما من القطاع الخاص، ضمن شبكة مختصة في سرقة الأدوية.
وهي القضية التي بثت فيها غرفة الجنايات الابتدائية بفاس بإصدار أحكام متفاوتة في حق أطباء ومرشد طبي وممرضين، بعدما اكتشفت هذه الفضيحة صدفة إثر اعتقال مرشد طبي متحوزا بكمية مهمة منها في محطة بمكناس، ليتم اكتشاف حقيقة الأمر.
وتساءل على الدور الذي كان ممكن للجن التفتيش أن تقوم به لصد مثل هذه السلوكيات غير القانونية ليس فقط في هذا المستشفى الجامعي بل في مختلف المستشفيات العمومية، متسائلة كيف يمكن أن تسرق كمية مهمة من الأدوية وتسرب خارج المستشفى دون علم الكل بما فيها لجن التفتيش المفروض أن تكون أكثر يقظة.
ضبط أكثر من ألفي وحدة من المواد الطبية المخدرة التي كانت تستفيد منها مصحات في مدن مختلفة خاصة مكناس وفاس وبني ملال، متسائلا عن سر عدم توقيف هذه المصحات التي تورطت في شراء الأدوية المسروقة من المستشفى الجامعي.
وأوضح وزير الصحة أن الأمر مأخوذ بجدية، وأن الوزارة في انتظار انتهاء مراحل المحاكمة والتثبت من تورط المصحات لاتخاذ القرار المناسب خاصة أن الأدوية المسروقة لم تضبط داخلها