الإغلاق الليلي في رمضان يؤزم وضعية الأشخاص بدون مأوى

الكاتب : انس شريد

07 مايو 2021 - 10:30
الخط :

مازال قرار الإغلاق الليلي، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا إلى السادسة صباحا، الذي اتخذته الحكومة كإجراء وقائي لمنع تفشي الفيروس، يؤزم وضعية عدد من المغاربة من بينهم الأشخاص في وضعية الشارع.

وفي هذا الصدد قالت هند العايدي، رئيسة جمعية جود، المتخصصة في مساعدة الأشخاص بدون مأوى، في تصريح للجريدة 24، أن هاته الفئة تعيش منذ تطبيق قرار الإغلاق الليلي في رمضان وضعا مأساويا، بكونهم لا يجدون أين يأكلون بعد أذان المغرب جراء إغلاق المقاهي والمطاعم والمساجد وغياب موائد الرحمن.

وأضافت العايدي، أن الجمعية منذ بداية شهر رمضان تقوم بشكل يومي في أربعة مدن “الدار البيضاء ومراكش والرباط وطنجة” بحملات لتوزيع المؤن الغذائية على الأشخاص الذين يعيشون حالة التشرد، لكن ذلك ليس كافيا لذا على جميع فعاليات الجمعوية والحكومة بالانخراط في دعم هاته الفئة المتضررة.

أبرزت المتحدثة ذاتها، أن الأشخاص بدون مأوى لم يستفيدوا بعد من التلقيح ضد فيروس “كورونا”، رغم أن هاته الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالوباء، ونسبة مهمة منهم مسنين ويعانون من أمراض مزمنة.

وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نداء استغاتة لإنقاذ المشردين، عبر تقديم يد العون إليهم، وتوفير المؤن الغذائية وأغطية وملابس تقيهم من قسوة البرد.

آخر الأخبار