حزب العنصر يهاجم اسبانيا.. ويرفض قيام المغرب بدور الدركي
جدد حزب الحركة الشعبية دعمه المطلق للخيارات الدبلوماسية المتخذة دفاعا عن المصالح الاستراتيجية لبلادنا، في اشارة الى القرارات الأخيرة التي اتخذها المغرب ضد اسبانيا والمانيا.
واستغرب الحزب ذاته لما سماه الموقف الارعن الصادر عن الحكومة الاسبانية وتماديها غير المبرر في التستر عن المجرم ابراعيم غالي، زعيم جبهة البوليساربو، في ضرب صارخ للمواثيق و القوانين الدولية وتجاهلها المريب لمطالب المملكة المغربية والجمعيات الحقوقية المساندة لضحايا المدعو ابراهيم غالي.
ودعا حزب السنبلة مختلف المؤسسات القضائية والحقوقية بإسبانيا لتحريك المتابعة القضائية في حق هذا الزعيم الوهمي، المطلوب في قضايا جنائية بصفته مجرم حرب و في عدة قضايا ذات الصلة بانتهاك حقوق الانسان.
وأعلن الحزب دعمه المطلق لكل المبادرات والقرارات التي تتخذها المملكة بخصوص ملف العلاقات مع إسبانيا التي تنكرت بهذا السلوك الغريب لمبادئ حسن الجوار والشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، ضاربة عرض الحائط العلاقات التاريخية و الدبلوماسية و الدعم الموصول للمملكة المغربية للمصالح الاستراتيجية الاسبانية.
وعلاقة بملف الهجرة وما تعرفه الحدود بين مدينتي الفنيدق وسبتة المحتلة، أكدت الحركة الشعبية ان هذه الظاهرة هي نتاج للأزمة الاقتصادية الناجمة عن تداعيات جائحة كورونا جراء اغلاق المعابر.
وشدد المصدر على ان المغرب لا يمكنه في أي حال من الاحوال الدفع بأبنائه في هذه المغامرة غير محسوبة العواقب ولا مواصلة لعب دور الدركي لحماية المصالح الاسبانية والوقوف سدا منيعا امام المهاجرين من مختلف الجنسيات، داعيا الى مقاربة مشتركة تراعي مصالح البلدين لمعالجة هذا الملف الشائك ، وصياغة برنامج استعجالي يوفر البدائل التنموية لساكنة المنطقة.
