حقيقة إزالة الحمام من أشهر ساحة بالبيضاء
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا وتدوينات حول عزم مجلس مدينة الدار البيضاء، إلى إزالة الحمام المتواجد أمام ساحة محمد الخامس، بدعوى أنه يترك أوساخا بالمكان.
وعبرت عدد من الفعاليات الجمعوية بالدار البيضاء، فور تداول الموضوع، عن رفضها القضاء على الحمام المتواجد بساحة محمد الخامس، بكون أن المكان يعتبر معلمة تاريخية، والحمام الذي يعيش وسط المكان يشكل حافزا للبيضاويين، من أجل القدوم إلى هذا الفضاء والتقاط صور معه.
وفي هذا الإطار، قال رئيس جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، مهدي ليمينة، في تصريح للجريدة 24، أنه إلى حدود اللحظة لا يوجد أي قرار صادر من طرف مجلس المدينة بخصوص إزالة الحمام، وهي مطالبة بالخروج بتوضيحات حول ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف ليمينة، أن هذا الحمام يوجد بالساحة منذ ستينيات القرن الماضي، ويعتبر المكان معلمة تاريخية في مدينة الدار البيضاء، وبالتالي لا يمكن قبول بهذا الأمر إذا حدث.
وأشار المتحدث ذاته، أن ساحة الحمام شهدت خلال السنوات الأخيرة أشغال تهيئة كبيرة، حيث تم نقل النافورة التي كانت توجد في بالقرب من المحكمة المدنية، إلى الساحة الموجودة أمام مقر ولاية جهة الدار البيضاء سطات، مبرزا أن الساحة المذكورة يجب أن تتم ترقيتها وتهيئتها أكثر، بالإضافة أن الجهات الوصية، مطالبة بإعادة الروح إلى مجموعة من الفضاءات أبرزها حديقة الحيوانات بعين السبع.
وفي المقابل أوضح عدد من المصورين الذين يشتغلون أمام الساحة في تصريحات متفرقة، أن طرد الحمام وحجز جزء منه من لدن مستخدمين بشركة “الدار البيضاء للبيئة” يعد ضربا لمدخولهم اليومي.
