يحضر المخرج والممثل الكوميدي سعيد الناصري لمشروع سينمائي جديد،سيعيد من خلاله الإعتبار للمكون الثقافي المغربي اليهودي باعتباره أحد مكونات التراث الوطني الذي يشهد على تلاحم المغاربة ووحدتهم.
وقرر سعيد الناصيري العمل على مشروعه السينمائي الجديد، من أجل توجيه رسالة إلى الجمهور وكذا لإبراز أهمية إنخراط السينما المغربية في الدفاع عن الهوية الوطنية التي تعتبر إحدى المرتكزات القومية.
وأشار الناصيري إلى أن الفيلم السنمائي يصالح المغاربة مع التاريخ العريق، كما يبرز تعلق المغاربة اليهود ببلدهم الأصلي المغرب، مضيفا: "في عالم متغير بشكل متزايد، حان الوقت للمغاربة أن يتَّحدوا حول مشاريع كبرى لحماية تراثنا والحفاظ على هويتنا"، مردفا بالقول "يجب على جميع القوى الحية أن تناضل من أجل مغرب متنوع وموحد وأود من خلال هذا المشروع السينمائي أن أكرم روح فقيد الأمة المغربية المغفور له محمد الخامس".
وشكل المغرب فضاء حاضنا للمهاجرين من مختلف العقائد والأعراق، حتى اكتسبت المملكة المغربية بذلك سمعة مميزة كدولة منفتحة، تروم لإرساء قيم التسامح العقدي لتحقيق السلم بين الشعوب والتعايش بين الطوائف الدينية.