ظاهرة احتلال الشواطئ بـ"مظلات الكراء" تعود للواجهة ومطالب بوقف جشع أصحابها

عادت ظاهرة إقامة "البراسولات" والكراسي المخصصة للكراء على شواطئ المملكة وغلاء أسعارها، إلى الواجهة من جديد، مع حلول فصل الصيف، ما اثار استياء المصطافين.

ومع ارتفاع درجة الحرارة، تشهد مختلف شواطئ المملكة في هذه الفترة توافد المصطافين من مختلف المناطق قصد الاستجمام، واحتلال المكان من طرف أصحاب الكراسي والمظلات، الذين يدعون توفرهم على الرخصة، لاستغلال مساحات الشاطئ وجعلها مكانا لهم، مع فرض تسعيرة تصل أحيانا 40 و50 درهما.

ويطالب رواد مواقع التواصل الإجتماعي، من السلطات المختصة بوضع حد لما يقوم به أصحاب المظلات الذين يعمدون إلى حجز مساحات كبيرة واستغلالها وكرائها للمصطافين، إلى جانب حراس السيارات الذين يفرضون رسوما مرتفعة على السائقين تصل 10 دراهم.

وكانت الحكومة، قدر قررت مؤخرا تخفيف مجموعة من الإجراءات الاحترازية، من أجل السماح للمواطنين بقضاء عطلهم السنوية في ظروف جيدة، والاستمتاع بالشواطئ المغربية.

وأكدت الحكومة في بلاغ لها، أنه سيتم السماح للمصطافين بارتياد الفضاءات الشاطئية، بشرط احترام التباعد الجسدي، مخافة تفشي فيروس كورونا المستجد.