ضحية الريسوني انقطعت أخباره بعد رسالة التهديد بالإنتحار

أبدت مصادر مقربة من ضحية الريسوني تخوفها من إقدامه على تنفيذ تهديديه بالانتحار على طريقة الناشطة المصرية سارة حجازي.

وقالت المصادر إن الضحية انقطعت أخباره تماما عنهم مباشرة بعد التدوينة التي عممها صباح اليوم الأربعاء والتي جاء فيها "عزيزتي سارة أظن أنني سأكون في سلام إلى جانبك".

وكشفت المصادر أن الضحية آدم عانى طوال 24 الساعة الماضية من ضغوطات نفسية حرجة سببها محيط الريسوني وأيضا ما وصله من فيديو الضابطة الفارة وهيبة التي تناولت قضيته بالتفصيل حيث كشفت لأول مرة عن تفاصيل تخص حياته الخاصة، وقامت بالتجريح فيه متهمه إياه بأنه استعمل لتصفية الحسابات مع الريسوني.

وبحسب المصادر فإنهم عبثا حاولوا التواصل أو الاهتداء إلى المكان الذي يتواجد فيه حاليا لكنهم فشلوا في ذلك.

وتشير المصادر إلى أن لديهم تخوفا كبير بان يكون مكروها ما قد الم به خاصة أنهم لم يتعودوا منه أن يتصرف بهذا الشكل.

وحمل أصدقاء ضحية الريسوني، هذا الأخير ومحيطه وأيضا للضابطة الفارة وهيبة مسؤولية أي مكروه قد يصيبه.