قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء اليوم الجمعة، بإدانة الصحافي سليمان الريسوني، بخمس سنوات سجنا نافذا.
ووفق المعلومات المتوفرة للجريدة 24، فقد قررت هيئة الحكم بتعويض المشتكي بسليمان المدعو أدم بمبلغ 100 ألف درهم.
وحاول دفاع الريسوني ومحيطه، تحويل مجرى المحاكمة باعطائها بعدا سياسيا، لكن محاولتهم باءت بالفشل، ليلجؤوا للعب بورقة الإضراب الوهمي عن الطعام.
وبعد اخفاق ورقة الإضراب عن الطعام، عمد دفاع المتهم إلى نهج أسلوب الانسحاب، وهو ما انتبهت إليه الهيئة القضائية التي تبت في القضية، حيث عينت محامين في إطار المساعدة القضائية، مما مكن من إنهاء المرافعات في القضية، التي انتهت اليوم بادانته.
وكانت مصالح أمن الدار البيضاء، قد أوقفت سليمان الريسوني، شهر ماي من السنة الماضية على خلفية شكوى قدمها ضده شاب يتهمه فيها بالاعتداء الجنسي عليه.
