بعد طنجة.. هل سيتم منع شيّ رؤوس الأضاحي بشوارع وأزقة المملكة؟

الكاتب : انس شريد

18 يوليو 2021 - 09:30
الخط :

يبادر الكثير من المغاربة بعد نحر الأضاحي في العيد، إلى شيّ رؤوس الخرفان في الأحياء، قصد تحصيل مبالغ مالية من شأنها سد احتياجاتهم.

وتعتبر مهنة شيّ رؤوس الأكباش من أقصر المهن الموسمية عمرا، حيث لا تتعدى مدة ممارستها يوما واحدا، ويتجند شباب الأحياء طيلة اليوم لاقتناص الزبناء.

ولكن منذ عيد الأضحى الماضي، اتخذت السلطات عبر عدد من المدن المغربية، قرارا يمنع بموجبه شيّ رؤوس وأطراف الأغنام بالشوارع والطرقات والساحات العمومية، كإجراء وقائي لتجنب تفشي الفيروس.

ومن المرتقب أن يقوم رجال السلطة والأمن والمصالح الجماعية المختصة، فور صدور التعليمات في تشديد القيود يوم عيد الأضحى، بمنع شي رؤوس الأكباش، كإجراءات احترازية نظرا لتزايد عدد الإصابات خلال الأيام الأخير.

وأصدر رئيس المجلس الجماعي، مساء أمس الجمعة، قرارا يقضي بمنع شي رؤوس الأضاحي بأحياء وشوارع المدينة، حرصا على نظافة الشوارع والأزقة والطرقات بالمدينة، وضمان أمن وسلامة المرور والصحة العمومية بعد تزايد رقعة الفيروس، وتفادي تراكم الأزبال وعرقلة حركة السير والجولان.

وفي نفس  السياق المتعلق بالتدابير الاحترازية، قال سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية والتقنية التابعة لوزارة الصحة، في تصريح للجريدة 24، أنه منذ تخفيف القيود أصبح هناك نوع من التراخي.

وأضاف المتوكل، أن وزارة الصحة سبق لها تحذير المواطنين من التراخي في التعامل مع الوباء بعد تخفيف القيود، مبرزا أن الجميع ملزم باحترام التدابير الاحترازية، خاصة بعدما تجاوز عداد الإصابات الألف.

وأكد عضو اللجنة العلمية والتقنية التابعة لوزارة الصحة، أنه خلال يوم عيد الأضحى وجب احترام التدابير، وتجنب بعض الظواهر الخاصة بأجواء العيد، أبرزها نخفيف حدة التنقل لزيارة الأقارب.

وشدد ذات المتحدث، أنه خلال يوم عيد الأضحى وجب الترام بالتعقيم واستخدام الكمامات أثناء التنقل، مبرزا أن أي استخفاف في احترام التدابير الاحترازية، قد يدفع إلى تشديد القيود، في ظل عدم تحقيق المناعة الجماعية.

آخر الأخبار