فاس: رضا حمد الله
استنفر العثور على جثة شاب مجاز في أواخر عقده الرابع، صباح اليوم (الخميس) بين أنقاض بناية هدمتها السلطة المحلية قبل أسبوع، المصالح المختصة وأخرج العشرات من سكان حي باب الغول للاحتجاج أمام البناية المجاورة لفندق مصنف، ضمن البنايات العشوائية التي هدمت وأعيد إسكان أصحابها في إطار مشروع لإعادة الهيكلة.
وشم جار للضحية الذي كان يقطن وحيدا في المنزل بعد مغادرة عائلته له، رائحة كريهة من الموقع قبل أن يكشتف الجثة ويخبر المصالح المختصة التي هرعت إلى عين المكان، وانتشلتها قبل نقلها لمستشفى الغساني المجاور لإخضاعها إلى التشريح الطبي بناء على أوامر قضائية بذلك، بعدما أنجز محضر للمعاينة من طرف الشرطة القضائية.
ووقف عشرات المواطنين بالموقع احتجاجا متهمين اللجنة المكلفة بالهدم بعدم التثبت بالجدية اللازمة مما إذا كان أشخاص داخل البناية قبل هدمها الخميس 24 يناير، وخرجوا في مسيرة احتجاجية مواكبين نقل الجثة إلى مستودع الأموات لإخضاعها إلى التشريح الطبي من طرف الطبيب الشرعي.
