الكاتب العام للنقل الطرقي: أغلب سائقي "الطاكسيات" ملقحين وهذا القطاع هو الوحيد الملتزم بالطاقة الاستيعابية

أدت الأرقام الأخيرة للحالة الوبائية بالمملكة، لخلق حالة من الهلع في نفوس الركاب، الذين يتنقلون بشكل يومي عبر سيارات الأجرة، معربين عن خوفهم من التقاط العدوى من السائقين.
وفي هذا الإطار، قال محمد محضي، الكاتب العام المركزي لاتحاد النقابات المهنية لقطاع النقل بالمغرب، في حديثه للجريدة 24، أن جل السائقين ملتزمون بالتدابير الاحترازية، ويضعون مصلحة وصحة المواطنين فوق كل اعتبار.
وأضاف محضي، أن قطاع الطاكسيات هو الوحيد في جميع أنواع وسائل النقل العمومي الذي يحترم الطاقة الاستيعابية 50 في المائة، وجميع السائقين المهنيين انخرطوا بشكل فعال في عملية التلقيح الوطني بناءً على التعليمات الملكية.
وأكد المتحدث ذاته، أن المهنيين منذ البداية هم من بادروا لمطالبة السلطات ووزارة الصحة بتلقيحهم، حماية لهم وللوطن والمواطنين، مشيرا إلى أن أغلب السائقين كبار السن تلقوا التطعيم، ونسبة قليلة جدا هي من تستكمل الجرعة الثانية حاليا، والتي تدخل ضمن فئة الشباب التي تم إدراجها مؤخرا ضمن الفئة المستهدفة في عملية التلقيح.
وشدد محضي على أن السائق المهني هو الأكثر إدراكا لأهمية التلقيح واحتراما للتدابير الوقائية ضد “كورونا”، كونه ضمن أكثر الناس المعرضين للإصابة بالفيروس في أي وقت، وأن سيارات الأجرة الكبيرة الجديد ساهمت في الامتثال للإجراءات الموصى بها من طرف المسؤولين.
وأبرز الكاتب العام المركزي لاتحاد النقابات المهنية لقطاع النقل بالمغرب، أن هناك تأطير لكافة مهنيي “الطاكسيات” ومتابعة بشكل مستمر لهم، من خلال الاجتماعات الميدانية الجهوية أو التواصل الدائم عبر البرامج والتطبيقات التقنية، إذ يتم يوميا التطرق للمستجدات والتنبيه لأي طارئ والتأكيد على الزامية احترام كافة التدابير والإجراءات الوقائية من وباء “كورونا”.
وبلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين استفادوا من حملة التلقيح 14 مليون و981 ألف و732 شخص، بينما 10870130 شخصا الجرعة الثانية من اللقاح.