تطورات حرق فنان جزائري ذهب لمنطقة القبائل لإطفاء الحرائق المشتعلة

الكاتب : وكالات

12 أغسطس 2021 - 01:00
الخط :

بعدما أحرقوه ظلما، وأمام هول صور التنكيل بشاب اتهم زورا بإضرام النيران الصدمة كانت مضاعفة لما تم الوقوف على أن الشاب جمال بن سماعيل، فنان جاء إلى المنطقة متطوعا.

وبعد ان افتضح أمرهم بسبب الإفراط في تغذية خطابات الكراهية والعنصرية، تحولت الأجواء في مواقع التواصل الاجتماعي الجزائرية من النقيض إلى النقيض.

صحافة العسكر وكعادتها حاولت الركوب على الموجة برفع شعار "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها"..

وتداول رواد مواقع التواصل، إن الشاب الذي تم قتله وحرقه يدعى جمال بن سماعيل المدعو “جيمي”، وينحدر من مدينة مليانة “ولاية عين الدفلى”، وهو فنان موسيقي ورسام، يكتب الأغاني ويؤلف ويعزف على أكثر من من آلة موسيقية و يغني بصوت ليس عاديا، حيث تم تداول مقطع فيديو وله وهو يغني للجزائر.

وأكد أصدقاء الشاب، إنه أخبر أهله وأصدقائه قبل مغادرته أنّه ذاهب لتقديم يد العون بولاية تيزي وزو، وهو ما أظهره مقطع فيديو للشاب قبل وفاته في تصريح له على أحد القنوات التلفزيونية أين قال أنه جاء للمساعدة من أجل إطفاء الحرائق ومساندة إخوانه في منطقة القبائل.

كما تحدث جيران وأصدقاء الشاب، من مدينة مليانة، في بث مباشر على فايسبوك، عن آخر أيام الشاب قبل مغادرته المدينة، حيث قالوا بأنه قام بجمع المال لأجل الذهاب إلى تيزي وزو والمساعدة في إخماد الحرائق، مؤكدين أنه إنسان طيب ومسالم ولا يمكن له أن يؤذي أي أحد، حسب تصريحاتهم.

وحسب ما أظهرته مقاطع الفيديو، فقد تم سحب الشاب من سيارة الشرطة من طرف مواطنين كانوا متواجدين بالقرب من مركز الشرطة، وقامو بضربه وقتله قبل أن يتم حرقه وتوثيق ذلك في مقطع فيديو ومشاركته على مواقع التواصل.

وبعدما تم تداول مقاطع فيديو عن قتل الشاب وحرقه، خرج أبناء منطقته وأكدوا عبر بث مباشر على فايسبوك، إن الشاب كان متوجها إلى تيزي وزو من أجل المساعدة في إخماد الحرائق.

آخر الأخبار