تسببت الاستعدادات الجارية لخوض الانتخابات البرلمانية والترابية المقبلة في الكثير من الانسحابات من حزب العدالة والتنمية، وبعض الانسحابات كانت مقرونة بالترحال نحو أحزاب سياسية أخرى.
آخر هذه الانسحابات، تقديم البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية، رضا الزايدي، استقالته من الحزب.
وقال الزايدي الذي تقلد مهمة برلماني البيجدي خلال الولاية السابقة بمدينة الدتر البيضاء، إنه "بعد تفكير وتأن، قررت تقديم استقالتي من حزب العدالة والتنمية".
وحاول "الجريدة24" معرفة الاسباب الحقيقية التي دفعت الزايدي لتقديم الاستقالة من البيجدي، على لسانه، الا أنه فضل عدم الخوض في الاسباب في هذه الظرفية التي يستعد فيها البيجدي خوض الانتخابات.
وعلم الموقع أن البرلماني السابق، قدم استقالته من الحزب بسبب السلوكيات غير الاخلاقية التي تفشت كثيرا داخل العدالة والتنمية، منها الكولسة وتهيئ أشخاص بعينهم بمحاولة اقناع الافراد في الخفاء وسرا لترشيح اشخاص دون اخرين.
وزكى الزايدي هذا السبب بكونه هو الذي دفعه لتقديم استقالته بقوله في تدوينة سابقة على الفيسبوك "لا فرق بين من فاز بالمال الحرام و من ترشح بالكولسة".
وسبق ان قدم عدد من البرلمانيين الحاليين والسابقين بحزب العدالة والتنمية فضلا عن رئطؤساء الجماعات ومستشارين واعضاء لاستقالتهم من الحزب، منهم من التحق بأحزاب أخرى، وغالبتهم التحقوا بحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يعتبر الخصم الكبير لحزب العدالة والتنمية.
