ممرضة تتعرض لمحاولة اختطاف من داخل مستشفى بالبيضاء

تعرضت ممرضة تشتغل المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء لمحاولة اختطاف من داخل المستشفى من قبل مجموعة من الشباب الذين استعملوا الأسلحة البيضاء في عملية الاختطاف.
وبدأت محاولة الاختطاف عندما تفاجأت الممرضة بمجموعة من الشباب مدججين بالأسلحة داخل سيارتها، وحاولوا اختطافها لكنها قاومت وتمكنت من الفرار منهم.
وتم تداول صورة مأخوذة عن كاميرا المراقبة الموجودة بالمستشفى التي رصدت محاولة الاختطاف، تظهر الممرضة وهي تقاوم من داخل سيارتها الى أن تمكنت من الافلات منهم بصعوبة، بعدما ألحقوا بها بعض الجروح عندما مقاومتهم.
ووثقت الكاميرا تفاصيل محاولة الاختطاف التي أظهرت لحظة هجوم و اختطاف و حجز تقنية مختبر من طرف عصابة مسلحة من داخل مقر عملها المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء و هي على مثن سيارتها، وبعدها يهم حارس الأمن يرفع الحاجز ببرودة أعصاب لتمكين العصابة من الفرار بالسيارة، رغم أن أرجل الضحية كانت تبدوا واضحة أنها معلقة على نافذة السيارة.
وبعد تخلص الضحية من العصابة فرت الأخيرة بسيارة الضحية إلى وجهة مجهولة لحد الان.
واستنكر رواد التواصل الاجتماعي هذا العمل الاجرامي في واضحة النهار وأمام الناس وعدسات كاميرا المراقبة، مستغربين كيف يتم السماح للعصابات بولوج ابواب المستشفيات ليهددوا سلامة الموظفين والمواطنين.
واستنكر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية التابع للفيدرالية الديمقراطية للشغل، "اعتداء شنيع والسطو المسلح داخل أسوار المستشفى، والذي أدى إلى سلبها سيارتها الشخصية باستعمال القوة من طرف ثلاثة أشخاص، بينما كانت تهم باستقلالها".