عضو اللجنة العلمية: المغرب يسير نحو المناعة الجماعية ولا نعاني من أي نقص في مخزون اللقاحات

الكاتب : انس شريد

16 سبتمبر 2021 - 09:30
الخط :

أدى توسيع دائرة المستفيدين خاصة مع دمج الأشخاص المتراوحة أعمارهم ما بين 12 و18 سنة، إلى ارتفاع وثيرة التلقيح، حيث تجاوزت خلال 24 ساعة فقط، حاجز 180 ألف ملقح.

وفي حديثه للجريدة 24، قال سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية، أن السلطات الصحية تضع صوب أعينها تلقيح 80 في المائة من الساكنة، مشددا أن المغرب أصبح يسجل نسب تصل مابين 150 إلى 300 ألف ملقح بشكل يومي، بفضل اتخاذ قرارات تلقيح الأطفال وإلغاء شرط عنوان وبلد السكن، وإلزام جواز كورونا مقابل التنقل بين المدن.

وأضاف المتوكل، أنه لا يوجد أي مشكل في تلقي اللقاحات خلال المرحلة الحالية، مثلما كان مطروحا سابقا، بعد توفر المملكة على أربعة لقاحات وذلك بفضل توجيهات جلالة الملك واقتراب تصنيع لقاح سينوفارم بالمملكة، لذا من الممكن أن نصل إلى المناعة الجماعة في غضون الشهرين المقبلين.

مبرزا أن المغرب يعد البلد الأول على الصعيد الإفريقي الذي تجاوز نسبة مهمة في عدد الملقحين، بعد الوصول إلى أزيد من 20 مليون مغربي الجرعة الأولى من اللقاح أي ما نسبته 60 في المائة من مجموع الساكنة، و16 مليونا تلقوا الجرعتين أي ما نسبته 54 في المائة.

وأوضح المتحدث ذاته، أن هاجس إنجاح الموسم الدراسي، دفع أولياء التلاميذ إلى تشجيع أطفالهم من أجل أخذ أول جرعة من اللقاح المضاد لكورونا، بكون أنه 57 في المائة تلقوا “فايرز” و43 في المائة تلقوا لقاح سينوفارم.

وأبرز المتوكل، أن المغاربة في مرحلة تعايش مع الفيروس، وأول وسيلة لتحقيق المناعة الجماعية هي احترام التدابير الاحترازية ومضاعفة سبل الوقاية من الفيروس، في جل مراكز التلقيح التي تعرف اكتظاظا، خاصة بالمدن الكبرى.

وبلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين استفادوا من حملة التلقيح 20 مليون 757 ألف و405 شخص، بينما 17225962 شخصا الجرعة الثانية من اللقاح.

آخر الأخبار