فيدرالية الآباء: الدخول المدرسي مر في ظروف جيدة ونطالب باعتماد التعليم الحضوري طيلة السنة

انطلقت، اليوم الجمعة، الدراسة بشكل فعلي وحضوري، بالنسبة لجميع الأسلاك التعليمية، بعدما تم تأجيلها سابقا بغرض تلقيح التلاميذ ما فوق 12 سنة.

وعاينت الجريدة 24، خلال اليوم الأول من الدخول المدرس، أمام أبواب المؤسسات التعليمية بالدار البيضاء، إقبالا كثيفا للتلاميذ، حيث يتزامن الأمر مع تلقيح أزيد من مليونين و 111 الف و 697 تلميذ.

وفي هذا الصدد، قال نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، في حديثه للجريدة 24، أن الدخول المدرسي مر في ظروف جيدة، مع احترام تام للتدابير الاحترازية.

وأضاف عكوري، أن المؤسسات التعليمية، بمختلف ربوع المملكة، أصبحت فضاء تتوفر فيه جل شروط السلامة الصحية من تعقيم الأقسام وكذا فرض التباعد الجسدي والكمامات مع قياس الحرارة، أكثر مقارنة مع بعض الفضاءات العمومية التي يلاحظ فيها غياب هذه الشروط.

وأكد المتحدث ذاته، أن اتخاذ قرار تلقيح الأطفال ما فوق 12 سنة وارتفاع تطعيم هاته الفئة، سيساهم في مرور الموسم الدراسي في أحسن الأحوال، خاصة بعد تحسن الوضعية الوبائية ودخول المغاربة في فترة التعايش مع الفيروس.

ودعا رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، بضرورة تعميم التعليم الحضوري، طيلة هذه السنة، على اعتبار أن الكل يرغب في ذلك وليس هناك من يرغب في التعليم عن بعد.

وشدد عكوي، أن السنة الفارطة أبانت عن كون الأسر تفضل التعليم الحضوري، وعبر عن امتعاضهم من الدراسة عن بعد نظرا لصعوبة تلقي وفهم الدروس عبر هذا النمط، مبرزا أن عدد من الأساتذة لم يتمكنوا خلال الموسم الفارط من استكمال المقررات الدراسية بشكل كامل.