بعد الانتقادات.. هل تنوي وزارة التعليم التراجع عن شرط 30 سنة؟
نفى يوسف بلقاسمي، الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مساء اليوم السبت، اعتزام وزارته تغيير قرار تحديد السن الأقصى لاجتياز مباريات توظيف أطر الأكاديميات في 30 سنة.
وقال بلقاسمي، الذي حل ضيفا على نشرة “المسائية” بقناة “دوزيم”، أن هذا القرار يعد محطة أولى في عملية الإصلاح”،و معمول به في عدد من الدول التي تتوفر على منظومات تربوية متطورة.
وأضاف الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي، أن تحديد السن الأقصى في 30 سنة جاء بناء على مجموعة من الأهداف، أبرزها توفر المترشحين على الجودة، لذا تم اعتماد الانتقاء الأولي بناء على الميزة المحصّل عليها في الباكالوريا والإجازة وسنة الحصول على الأخيرة.
ودعا المتحدث ذاته، إلى تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، بكون الوزارة ليس هدفها إقصاء أحد عبر اتخاذ هذا القرار، متسائلا “هل من تحصل على الإجازة وعمره 25 سنة وبلغ 45 عاما سيبقى ملما بما درسه؟.
وأدت تداعيات قرار وزارة التربية الوطنية، بتحديد السن الأقصى لاجتياز مباريات توظيف أطر الأكاديميات في 30 سنة، جدلا واسعا في أوساط خريجي الجامعات.
وعاينت الجريدة 24، في أوقات سابقة، مجموعة من الوقفات الاحتجاجية عبر مختلف ربوع المملكة، سواءً بالساحات العمومية أو أمام الأكاديميات الجهوية للتربية الوطنية والتعليم، مبرزين أن هذا الأمر يعد حكم على فئة عريضة من خريجي الجامعة غير المستوفين للشروط المطلوبة بالبطالة الأبدية.
