الرميلي تبدأ خطوتها مع مؤسسة التعاون بين الجماعات ومطالب بحل مشاكل الدار البيضاء

صوت مجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات، تحت قيادة نبيلة الرميلي، بالأغلبية على القانون الداخلي لمجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات بالبيضاء، وعددهم 54 صوتا مقابل صوت واحد معارض.

وقالت الرميلي رئيسة مؤسسة التعاون بين الجماعات، خلال أشغال الجلسة التي عقدت يوم أمس الأربعاء، أن هدفها إيجاد حلول لمشاكل ساكنة الجماعات المكونة لمؤسسة التعاون.

وأكدت عمدة الدار البيضاء، أنه سيكون هناك اشتغال كبير داخل هذه المؤسسة، من إجل دراسات جميع الملفات، والتي تتمثل بكل من النقل والماء والكهرباء والطرقات.

وأبرزت ذات المتحدثة، أن مؤسسة التعاون بين الجماعات، ستقوم أيضا بالانخراط في تنفيذ مشاريع وبرامج التنمية التي تحددها المجالس الإقليمية وتصوت عليها.

وتسابق نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، الزمن لإيجاد حلول لمشاكل التي تعاني منها العاصمة الاقتصادية، بعدما فشل العمدة السابق عبد العزيز العماري، في حلها.

وأصبحت نبيلة الرميلي، بحل عدد من الملفات التي تعاني منها ساكنة العاصمة الاقتصادية، بينها مشكل النقل والاكتظاظ، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية لدى الطرقات في عدد من المناطق، كما باتت مطالبة بإخراج عدد من المشاريع إلى حيز الوجود، أبرزها حديقة الحيوان عين السبع، وتسريع إنجاز خط الترامواي وباصواي وغيرها من المشاريع الكبرى.

وتتكون هذه المؤسسة، إضافة إلى الرئيسة نبيلة الرميلي، من نواب، وهم رؤساء جماعات ترابية مجاورة للدار البيضاء، ويتقدمهم هشام أيت منا رئيس جماعة المحمدية، وهشام غفير رئيس جماعة دار بوعزة، وشعيب طه رئيس جماعة بوسكورة، ثم إدريس الصديق رئيس جماعة الهراويين، ومحمد الضاوي رئيس جماعة عين حرودة، وأحمد داوود رئيس جماعة الشلالات ثم سعيد رفيق رئيس جماعة بني يخلف، إضافة إلى محمد قطرب رئيس جماعة ولاد عزوز، والطيب الفشتالي رئيس جماعة تيط مليل.

إلى جانب  هاشم أمين شفيق رئيس جماعة المجاطية، وعبد العزيز الراضي رئيس جماعة النواصر، وصلاح الدين أبو الغالي رئيس جماعة مديونة،  ثم محمد الكنبوشي رئيس جماعة سيدي حجاج ولاد حصار،  ثم موسى بوشطيب رئيس جماعة سيدي موسى المجدوب، ونور الدين رفيق رئيس جماعة ولاد صالح، ثم عبد العظيم شيكر رئيس جماعة سيدي موسى بن علي،وسعيد بكري رئيس جماعة المشور بالدار البيضاء.