ادعّاء المرض، واحد من أقدم الحيل التي يلجأ إليها كثير من الأشخاص لأسبابٍ مُتعددة. فكثيرون يدّعون المرض لكي يسلطون على انفسهم الاضواء أو لخلق "البوز" ليكونوا حديث الناس من أجل إثارة الجدل حولهم وترديد اسمهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فهل الريفي ادعى المرض لانه يبحث فعلا عن هذا البوز؟ أم انه مريض فعلا؟
"كيفاش صحيتي في اقل من 24 ساعة، وبديتي كتستقبل عدد كبير من المواقع الالكترونية في منزلك وكتجري حوارات متتالية بكل حماس وانت في قمة السعادة ولا تبدو عليك علامات المرض، واش بهاذ السرعة مبقايتيش مريض وكتموت كيفما قلتي، اللي شاف الفيديو لبارح يقول هذا خاصو العناية المركزة واللي شافك ليوم يقول هذا كان خاصو البوز فقط وهاهو تشافى..”،
كان هذا من بين المئات من التعاليق التي تفاعل معها نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، الذين هاجموا الريفي واتهموه بادعاء المرض، بحثا عن البوز لجلب الانظار والاضواء نحوه بعد ان غاب عن الساحة الفنية لسنوات، حيث استغرب كثيرون كيف ظهر الريفي في اليوم الموالي بعد نشره للفيديو المعروف، وهو يبدو في صحة جيدة ، وبالامس كان يستنجد وزير الصحة بالتدخل العاجل لانقاد حياته من الموت، فما هي الوصفة السحرية التي اخدها الريفي في اقل من 24 ساعة، ليظهر بعدها هو وزوجته في عدد من المواقع والقنوات، وهما يتحدثان عن مرض لم يظهر في التحاليل والكشوفات؟
، فهل علاج الريفي كان في جلب الاضواء والمواقع الى بيته؟ فالمريض الحقيقي غير قادر على تحمل نفسه فبالاحرى تحمل عناء استقبال الصحافيين والحديث للكاميرات والاضواء.
وفي حديثه لاحدى المواقع الالكترونية عن مرضه اجاب الريفي محاولا اقناع الصحافية انه مريض وهو متلعثما ومرتبكا بكلامً غير مفهوم :" كيقول ليك كلشي مزيان والماكلة جديدة معرفتش، فهمتي ، مكاين حتى شي حاجة، واش مكروب ولا شي حاجة وكيقول لا وخا كتاكل شي حاجةً كيتعايشو معاها".
هذا وسبق للريفي ان هاجم سعد لمجرد في احدى القنوات العربية مما عرضه لهجوم فيسبوكي، وتنازع ايضا مع عدد كبير مع الفنانين كحاتم عمور وليلى الحديوي، ودخل في عدة مشاكل مع إيلام جاي الذي وصفه ب"المريض النفسي".
