رائحة "التقاشر" والأمازيغية تشعلان المواجهة بين أوزين ووهبي

نشب نوع من الخلاف بين عبد اللطيف وهبي ومحمد أوزين، بعدما طرحت برلمانية من الحركة الشعبية سؤالا على وزير العدل بإحدى لهجات اللغة الأمازيغية، بخصوص الحلول التي ستتخذها وزارة العدل لمشكل المغاربة الذين لا يعرفون العربية في المحاكم.
وقال وهبي خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب “ لم أفهم السؤال جيدا، أتحدث فقط الأمازيغية السوسية”، الأمر الذي خلف حالة من الغضب لدى محمد أوزين.
واعتبر أوزين، أن المطالبة بترجمة اللغة الأمازيغية، التي هي لغة رسمية، يعد الأمر مهزلة، وضربا في حق الهوية وفي حق وثيقة دستورية كانت موضع تعاقد المغاربة.
وأضاف البرلماني عن الفريق الحركي، أن الحديث بالأمازيغية هو حق دستوري لشريحة من المغاربة لا يعرفون العربية، مبرزا “أتمنى من وهبي، الذي بشرنا مؤخرا أنه يعرف رائحة التقاشر ديال المغاربة، أن يبين لنا أنه يتحدث بالأمازيغية”.
ورد وهبي قائلا: “الذي حصل هو سوء تفاهم، بكونها طرحت سؤالا بأمازيغية الأطلس وأنا تحدثت بالسوسية، هي لم تفهمني وأنا لم أفهمها، وهذا أمر عادي ولا يتطلب مثل هذا الهجوم، أفهم أمازيغية سوس، والقليل من الريفية لأن أمي ريفية”.