هل ضعف الإقبال على مراكز التلقيح سيؤدي إلى انتهاء صلاحية "اللقاحات"؟.. عضو اللجنة العلمية يوضح

تشهد جل مراكز التلقيح خلال الأيام الأخيرة، الأمر الذي خلق نوع من الخوف لدى اللجنة العلمية، من احتمالية انتهاء صلاحية اللقاحات.

وتخلفت شريحة مهمة من المواطنين خاصة أصحاب الجرعة الثالثة من المساهمة في بلوغ المناعة الجماعية، رغم قيام وزارة الصحة بإخطارهم عبر رسائل نصية بانتهاء مدة صلاحية جواز التلقيح، وضرورة أخذ جرعاتهم.

وفي حديثه للجريدة 24، قال مصطفى الناجي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، أن احتمالية انتهاء صلاحية اللقاحات بالمملكة واردة، نظرا عدم تلبية غير الملقحين لواجب الوطن.

وأضاف الناجي، أن تاريخ صلاحية جل اللقاحات المتواجدة بالمملكة، تصل مدتها 6 أشهر، وهذا الأمر يخلق نوع من التخوفات لدى وزارة الصحة، بعد سعت المملكة بتخصيص ميزانية ضخمة قدرها 6 مليارات و79 مليون درهم حتى نهاية شهر شتنبر المنصرم لتوفيرها.

وأكد عضو اللجنة العلمية، أن 13 مليون جرعة من اللقاحات مهددة، بسبب ضعف التلقيح، لذا على 4 ملايين المغربي غير الملقحة تلبية واجب الوطن، وعدم الاكتراث للشائعات التي كشفت عن خطورة اللقاحات.

موضحا أنه وجب على الجميع اتخاذ التدابير الوقائية، الفردية (ارتداء الكمامات وغسل اليدين والالتزام بالنظافة والتباعد)، إلى جانب احترام البروتوكول العلاجي الوطني، باعتبارها أبرز الحلول لمواجهة الجائحة.

وأبرزت وزارة الصحة في النشرة اليومية لحصيلة (كوفيد-19)، اليوم الإثنين، أن مليونان و 037 ألف و 885 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 22 مليون و 786 ألف و591 شخصا، مقابل 24 مليون و 470 ألف و 391 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.