وكالة الأنباء الفرنسية تزيف الحقيقة في نقلها لخبر إدانة زيان
مرة أخرى عمدت وكالة الأنباء الفرنسية الذراع الإعلامي للمخابرات الفرنسية، إلى لي عنق الحقيقة في تغطيتها، لخبر إدانة النقيب السابق محمد زيان.
وزعمت الوكالة، أن زيان أدين بـ 3 سنوات "بعد دعوى رفعتها ضدّه وزارة الداخلية، ردّاً على اتهامه جهاز الأمن بفبركة فيديو مخل،
وأبان مراسل الوكالة بالرباط عن جهل كبير بتغطية أخبار المحاكم، ناهيك عن المامه بمجريات القضية، حيث تعمد على إخفاء حقيقة ملف قضية زيان الذي أقر بكونه هو من قام بإرسال صوره العارية للمشتكية، التي قضت المحكمة لصالحه تعويضا مدني قدره مائة الف درهم.
أما الشكاية التي قدمتها ضده وزارة الداخلية، فلا يوجد ضمنها أي شيء متعلق بالتحرش الجنسي أو أي فيديو مخل.
والغريب أن مراسل الوكالة أغفل الاستعانة بالنص الكامل للشكاية، التي نشرها دفاع وزارة الداخلية قبل جلسة النطق بالحكم قبيل بضعة أيام وفيها فصلا كافة التهم المنسوب لزيان من قبل وزارة الداخلية.
وأغفل مراسل الوكالة، عمدا كون زيان هو من هرب إلى مليلية واسبانيا شخصا مبحوت عنه، إذ ابانت وكالة الأنباء الفرنسية من خلال قصاصتها عن المحامي زيان عن ضعف مهنيتها.
وتعمدها الإساءة للقضاء المغربي، بكونه أدان مسؤولا سابقا لاتهامه وزارة الداخلية بفبركة فيديو مخل.
وبهذا السلوك اللامهني تكون الوكالة المذكورة، قد نشرت خبرا زائفا عن حكم معلوم نشرته كافة وسائل الإعلام المغربية، بصيغة معينة لكن أبت الوكالة المشار إليها إلا أن تزيف الحقيقة وتعمم خبرا مغايرا لما تم النطق به.
