دراسة تكشف معطيات جديدة حول استهلاك السكر بالمغرب

كشفت الفيدرالية الوطنية للصناعات الغذائية، عن معطيات جديدة تخص استهلاك السكر من قبل المغاربة على مستوى عدد من الاستعمالات.
هذه المعطيات التي كشفت عنها الفيدرالية المذكورة جادت ضمن نتائج الدراسة التي أعدتها حول "جدوى إرساء الضريبة الداخلية على الاستهلاك على المنتجات الغذائية التي تحتوي على السكر".
وأعلنت الفيدرالية الوطنية للصناعات الغذائية عن هذه الدراسة في ظل الجدل القائم حول تطبيق الضريبة الداخلية على الاستهلاك على المواد المصنعة المحتوية على السكر، والذي كان موضوع لقاء مشترك بين لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب ولجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية بمجلس المستشارين، أول أمس الأربعاء.
وكشفت الدراسة أن 25 في المئة من هذه المادة مصدرها غير مباشر عبر استهلاك المنتجات الغذائية المصنعة، مما يعني أن الضريبة على الاستهلاك تستهدف ربع كمية السكر المستهلكة وطنيا عبر المنتجات الغذائية المستهدفة.
وأضفات الفيدرالية الوطنية للصناعات الغذائية أن "75 في المئة من السكر يتم استهلاكه بصفة مباشرة عبر الشاي والقهوة والمعجنات".
واعتبرت الدراسة أن اللجوء المنهجي إلى سن هذه الضريبة يبقى دون جدوى وبالتالي ضرورة مراعات خاصيات كل بلد على حدة”، مسجلة أن نسبة استهلاك المنتجات الغذائية التي تحتوي على السكر بالمغرب “تظل ضعيفة مقارنة مع دول جنوب حوض البحر الأبيض المتوسط”.
واعتبر الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، أن متوسط الاستهلاك السنوي للسكر بالمغرب قدره 1.2 مليون طن، 25 في المائة منه مخصصة للصناعة الغذائية.
وأضاف الوزير المكلف بالميزانية أن متوسط الدعم المخصص لاستهلاك السكر بلغ 3.4 مليار درهم على مدى السنوات الخمس الماضية.