تيزنيت: غازي...تمكنا من فك عقدة مشاريع ظلت مجمدة طيلة عقدين

أمينة المستاري

أثارت الهجومات التي تعرض لها رئيس المجلس الجماعي، عبد الله غازي، موجة من التساؤلات دفعته إلى عقد ندوة وجلسة لتسليط الضوء على أهم ما قيل عن ولايته إلى غاية الآن( 5 شهور).

غازي المنتمي لحزب الحمامة، أكد في الندوة أنه لا يمكن محاسبة المجلس عن أمور هو غير مسؤول عنها، لكونها أحدثت خلال الفترة السابقة، مضيفا أنه وعلى العكس، فالمجلس الحالي قام بتحريك مشاريع ظلت جامدة ولم تعرف طريقها إلى التنفيذ، وهو ربما ما أثار حفيظة المعارضين ولم يرق لهم أن يوم المجلس الحالي بفك مجموعة من المشاكل التي تعرفها المدينة منذ حوالي عقدين، من قبيل المحطة الطرقية، وتحرير العقار ومد تجزئات سكنية بقنوات الصرف الصحي، ومن بين المشاريع التي عمل المجلس الحالي على فك "عقدتها" حسب المسؤول الجماعي، المنطقة الصناعية، وقضية المياه العادمة، المعهد الموسيقي: " هي مشاريع خرجت من مقبرة النسيان، وأخرى نفض عنها الغبار في انتظار أن تجد الحل النهائي."

غازي أثناء الندوة أكد أن المجلس يعمل في صمت: " هناك من يريد أن نرتبك كما ارتبك آخرون خلال تجارب سابقة...وقام بتوظيف الإشاعة المغرضة، بنوايا سيئة، مع صياغة عناوين تدليسية، والرمي بالحجارة لخلق الارتباك".

وأشار غازي إلى بعض الملفات التي حاولت المعارضة استعمالها لتقويض عمل المجلس، من قبيل نزع الملكية بالقرب من سوق الخميس والذي أكد أنه أصيب ب" المتحور الثلاثي" بعد أن ارتبطت به إشاعات مغرضة لإثارة حفيظة المواطنين.