خلفيات رفض زياش ومزراوي دعوة اللعب للمنتخب

أثار قرار حكيم زياش، نجم تشيلسي الانجليزي، ونصير مزراوي، نجم نادي أياكس أمستردام، بعدم اللعب للمنتخب المغربي، ردود فعل متباينة.
قرار زياش ومزراوي جاء بسبب التوتر الحاصل بين اللاعبين، فضلا نجوم مغربية أخرى، وبين الناخب المغربي، وحيد حاليلوزيتش، الذي اعترض على اللاعبين في وقت سابق، قبل أن يرضخ لضغط الجمهور المغربي.
وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، صرح أمس الأحد، أن الناخب الوطني وجه دعوة لكل من زياش ومزراوي فضلا عن عبد الصمد الزلزولي لحضور مباراة المنتخب المغربي أمام الكونغو الديمقراطية التي ستحسم تأهل النخبة المغربية لكأس العالم التي ستجرى بقطر هذا العام.
لكن بعد ساعات قليلة اعلن كل من زياش ومزراوي عدم حضور التجمع الاعدادي استعدادا لمباراة الكونغو الديمقراطية اللتين ستخوضهما النخبة الوطنية في 25 و29 مارس الجاري ذهابا وايابا.
بعض تدوينات الفيسبوك، التي تعكس رد فعل عشاق المستديرة، اعتبروا أن قرار زياش ومزراوي مبالغ فيه، وبالغا في خصومتهما مع حاليلوزيتش وبعض المتحكمين في مفاصل جامعة الكرة بالمغرب.
ولفتت ذات التدوينات إلى أن النجمين المذكورين كان عليهما الاستجابة للدعوة التي وجهها الناخب الوطني وترك الخلافات الشخصية جانبا من أجل إسعاد كل المغاربة والتأهل لنهائيات كأس العالم بقطر.
لكن الكثير من التدوينات الاخرى اعتبرت أن قرار زياش ومزراوي متوقع ومبرر وهو عين الصواب، معتبرين أن ما صرح به لقجع وكشفه انه تم توجيه الدعوة لزياش ومزراوي "يعكس مستوى الهواية والارتجالية الذي بلغته جامعة الكرة..".
واستغرب عشاق كرة القدم المغاربة، من رواد الفيسبوك كيف ان لقجع ألقى "قنبلة" استدعاء كل من مزراوي وزياش من جديد دون ان يتم التواصل معهما ومعرفة رأيهما بعد ان اذاقهما حاليلوزيتش سم النرجسية الذي يتحرك به، واضر بصورتهما..
انتقد رواد الازرق بشدة تصريح لقجع كونه تحدث للمغاربة عن عودة نجم تشيلسي واياكس للمنتخب، وعدم التواصل معهما قبل ذلك لمعرفة رأيهما، بعدما قال الناخب الوطني أن قدمهما لن تطأ ملعب المنتخب في وجوده!، وكان آخر تصريح لوحيد بشأنهما، قبل أن يضغط الجمهور بقوة من داخل مدرجات الدولة الوطنية ومن خلال الصحافة والفيس بوك.
ونبه الجمهور المغربي الى ان "تصحيح العلاقة مع لاعبين محترفين كان يفترض ان يتم بطريقة احترافية واولها اقالة العجوز الفاشل، ثم التواصل مع اللاعبين والعمل على إقناعهما باهميتهما قبل اي حديث آخر.."، حسب إحدى التدوينات.
واشارت تدوينة اخرى ان قول "زياش ومزراوي ما لاعبينش، من حقهم لأن الأمر أصبح لعب الدراري".
وشدد ذات الموقغ على أن الامر "يستدعي على الأقل استقالة كل من لديه علاقة بتدبير شؤون المنتخب".
وقالت تدوينة أخرى أن "دعوة اللاعبين الثلاثة (زياش ومزراوي وابزلزولي)، دليل على شيء واحد: عبثية وارتجالية ومزاجية التدبير".