التقدم والاشتراكية يستنكر محاولة هدم "هدية" ملكة فرنسية للحسن الثاني
عبر حزب التقدم والإشتراكية، عن رفضه القاطع و استنكاره الشديد لإحداث مشاريع تستهدف المس بالمعالم الأثرية بمدينة العرائش.
ورفض الحزب المس بقصر ملكة فرنسا، ابنة فيليب السابع، التي عاشت بالعرائش بعدما تركت عرشها وقارة أوروبا بأكملها ،لتعيش بالمملكة المغربية عموما والعرائش على وجه الخصوص، لارتباطه بذاكرة المدينة.
وحمل الحزب المسؤولية في حالة وقوع أي عملية هدم للمسؤولين المحليين والإقليميين، داعيا كافة الهيئات المدنية والحقوقية والإطارات السياسية والمجتمع المدني إلى التفكير في ٱليات التصدي لمشروع محو ذاكرة المدينة وإنقاذ معلمة دوكيسا وغيرها من المعالم التاريخية.
يذكر أن الملكة أهدت قصرها للدولة المغربية حيث كان القصر محلا لإقامة الملك الراحل الحسن الثاني ، ينزل فيه أثناء زيارة ملكية إلى مدينة العرائش ، ثم أصبح تحت سيطرة المكتب الوطني للسياحة ، إلى أن تم تفويته ضمن عمليات الخوصصة التي شملت عدة مِؤسسات عمومية ،بموجب اثفاق أن يبقى قصر دوكيسا من المعالم الأثرية والتاريخية.
