جبهة البوليساريو تتاجر في أطفال المخيمات تحت غطاء العطلة الصيفية وناشط حقوقي يدق ناقوس الخطر

تستمر عصابة جبهة البوليساريو في انتهاك حقوق أطفال مخيمات تندوف تحت غطاء العطل الصيفية، حيث يتم نقل الاطفال ظاهريا لقضاء العطلة الصيفية، بينما الحقيقة المرة انه يتم بيع أغلبهم لعائلات أوروبية، تقوم بتبنيهم.
وكشف ابراهيم ولد الرشيد، القيادي بحزب الاستقلال والناشط الحقوقي، عبر صفحته على الفيس بوك انه يتم في الخفاء نقل عشرات الاطفال الى دول أوروبا، وبيعهم للعائلات الاوروبية، التي تتبناهم بمقابل مادي، تحت غطاء العطل الصيفية.
وأضاف ولد الرشيد ان بعض العائلات بمخيمات تندوف، ترضخ للأمر الواقع، طلبا لانقاذ أبناءها من جحيم المخيمات، ورغبة في تعليم أبناءها تعليما لائقا بأوروبا، لكنهم يصتدمون بالنتيجة الكارثية، حين يكبر الأطفال ويرفضون العودة الى آباءهم البيولوجيين ، ويفضلون العيش مع الأجانب، حيث تضيع هويتهم، ويكبرون بدون وجود اية مشاعر تجاه أهلهم، وينسلخون من العادات ويخرجون من الدين الاسلامي بسبب انعدام التربية الدينية.
وأشار الناشط الحقوقي الذي نشر عبر حسابه صورا توثق لأول رحلة لمجموعة من الاطفال بمخيمات تندوف صوب ايطاليا، في اطار ما يسمى "برنامج عطل في سلام"، انه وقعت الكثير من الصراعات بين العائلات الأوروبية والعائلات الصحراوية بالمخيمات، ووصلت الى المحاكم، لكن قيادة البوليساريو كانت تنتصر للأجانب، وتساهم في منع استرجاع الأطفال والمراهقين لأحضان آباءهم.
ودعى ولد الرشيد الى ضرورة إيجاد حلول لهذه المشكلة العويصة والكارثة الحقوقية بامتياز ، وتسليط الضوء عليها داخل الاوساط الدولية، حيث أكد أن هناك رحلات اخرى مبرمجة الى عدد من المدن الاوروبية، ستتبعها للاسف عشرات القصص من المعاناة والأسى في أوساط أهالي الأطفال.
وتجدر الاشارة الى أن العديد من المنظمات الحقوقية سبق ان فضحت الانتهاكات الممارسة في حق أطفال المخيمات ، واستغلالهم بالزج بهم في حرب وهمية لا توجد الا في عقول قادة ميليشيات البوليساريو.