حقيقة صور والي أمن البيضاء مع البابور بالحج

الكاتب : الجريدة24

17 يوليو 2022 - 10:32
الخط :

كشفت مصادر مطلعة خلفيات الصور التي التقطت لوالي أمن الدار البيضاء رفقة برلماني الحصان البابور الصغير المعتقل بسجن عكاشة على ذمة قضية تتعلق بالنصب والتزوير.

اوضحت المصادر ان الصور المتداولة تعود لموسم حج 2018 حيث التقى المسؤول الأمني، برلماني الحصان بالديار المقدسة بمنى بالصدفة.

ولا تستبعد المصادر ان يكون برلماني الحصان الذي يتابع على ذمة قضية لهفه لأزيد من 60 مليار سنتيم لفائدة بنوك وشركة للمحروقات تابعة للاسمير. تعمده التقاطه لتلك الصور للنصب على ضحاياه.

وبحسب المصادر فإن المسؤول الأمني أدى مناسك الحج سنة 2018 وتكفلت المديرية العامة للأمن الوطني بكافة المصاريف.

يذكر انه من بين ضحايا برلماني الحصان الذي يقدم نفسه كرجل أعمال ومستثمر كبير، شركة لاسمير المتوقفة، الذي نصب عليها في مبلغ يقارب 24 مليار، بعد أن أسس شركة وهمية في توزيع المحروقات.

ويوجد من بين ضحايا البابور أيضا بنك افريقيا والبنك الشعبي والتجاري وفا بنك وشركة الصلب والحديد، أما الحيلة التي اهتدى إليها للنصب على هؤلاء فكانت تتمثل في تأسيس شركات وهمية في مجالات مختلفة بأسماء أشخاص مقربين منه، ويتم فتح حسابات بنكية بأسمائهم ويتم ضخ مبالغ مالية كبيرة، حيث تنطلي الحيلة على مدراء تلك الوكالات البنكية.

ثم بعد ذلك يقوم بطلب قروض مبالغ كبيرة من أصحاب تلك الوكالات.

كما كان يقوم بإصدار شيكات بدون مؤونة مقبل الحصول على سلع مختلفة، مما كبد عدد من التجار والمتعاملين معه خسائر فادحة وصلت إلى حد إفلاس البعض منهم.

والغريب أن جميع هذه الأفعال والممارسات الاحتيالية كان يذهب ضحيتها شركاء له دون أن يطاله أي عقب.

البابور أثير اسمه في تقرير سانديك لاسمير، سنة 2016 ورغم ذلك بقي بعيدا عن اية مساءلة، وعندما دقت ساعة الحساب سارع إلى دخول غمار السياسية عبر بوابة حزب الحصان حيث حصل بسرعة البرق على التزكية وأصبح قياديا داخل الاتحاد الدستوري ونال عضوية مجلس النواب وصرف على حملته ما يزيد عن المليار وحصد أزيد من 30 ألف صوت عن دائرة سطات.

آخر الأخبار