"الحب العالمي" يستعد للظهور بين الأحزاب المغربية

يستعد عدد من الشباب إلى إعلان تأسيس حزب جديد سيعزز الساحة السياسية والحزبية، سيطلق عليه اسم "حزب الحب العالمي".
وحلت أول أمس 20 غشت 2022 الذكرى الثالثة لانطلاق مبادرة تأسيس حزب الحب العالمي، والتي توقفت بسبب كورونا وتداعياتها.
وأعلنت اللجنة التحضيرية لهذا الحزب عن تنظيم المؤتمر التأسيسي في غضون الأشهر القليلة المقبلة، والذي يتخذ من "الحب والايكولوحيا فلسفة له".
وأشار الحزب إلى أن مسيرته عرفت تطورا نوعيا من خلال إنتاج الوثائق النظرية والأدبيات المؤسسة للحزب من فلسفة الحزب إلى البرنامج السياسي للحزب وصولا إلى النظام الأساسي للحزب من خلال عقد أربعة لقاءات وطنية وهيكلة 12 جهة من جهات المملكة وعدد كبير من الأقاليم من خلال منسقيات جهوية وإقليمية ومنسقين جهويين وإقليميين، وتعاطف أكثر من 50 جنسية من مختلف قارات العالم مع فكرة مشروع هذا الحزب، حسب اللجنة التحضيرية.
وعبرت اللجنة التحضيرية الوطنية لحزب الحب العالمي عن قلقلها البالغ من تدهور القدرة الشرائية للمواطنين جراء ارتفاع الأسعار وحركية الاحتجاج الافتراضي.
ودعا ذات المصدر حكومة أخنوش إلى التفاعل الايجابي مع مطالب المواطنين والابتعاد عن لغة الخشب والانفعالات اللامسؤولة لبعض المسؤولين عن تدبير الشأن العام الوطني.
وطالبت اللجنة التحضيرية رئيس الحكومة إلى الوفاء بوعوده الانتخابية التي قطعها للمواطنين بدل لغة الصمت والهروب إلى الأمام.
وشدد المصدر على ضرورة وضع الأمن المائي والغذائي والطاقي كأولى الأولويات في جدول أعمالها، كما يعتبر أن إعادة تشغيل محطة تكرير البترول لاسامير هي الحل للمشكلة الطاقية بالبلاد.
وطالب "الحب العالمي" الحكومة بمراجعة شاملة للأجور والزيادة فيها بما يتناسب والارتفاع الصاروخي للأسعار، مما أدى إلى تدهور كبير في القدرة الشرائية للمواطنين.
ونددت اللجنة التحضيرية بالحروب تحت أية ذريعة، داعية إلى تنمية ثقافة الحوار والسلم واللاعنف في إدارة الأزمات الدولية والاقليمية.
وقال المصدر إن منظر شعوب لا تجد ما تأكل وتجد السلاح لتقتل بعضها البعض يحز في النفس ويطرح أكثر من سؤال على منظومة الأخلاق و القانون الدولي والقوى العظمى في العالم وسائر الإنسانية.
واعتبر الحزب أن أي فعل سياسي في بلدنا لا يأخذ هذا العالم كما هو بعين الاعتبار لن ينتج إلا نظرية وممارسة سياسية بئيسة.