هاجم عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، والوزير في حكومة سعد الدين العثماني، من جديد طريقة تدبير أنس الدكالي، المنتمي لحزب التقدم والاشتراكية، حقيبة وزارة الصحة، بعدما كان يهاجم بكثرة وزير الصحة السابق، الحسين الوردي المنتمي لنفس حزب الدكالي.
وقال أخنوش، الذي كان يتحدث في لقاء تواصلي لحزبه بإقليم مديونة، يوم أمس الأحد، إن "قطاع الصحة ورش كبير، لكن مع الأسف البرامج الحالية لا تستجيب لتطلعات المواطن".
وأضاف رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار أن الملك محمد السادس سبق له أن طالب بتجويد نظام التغطية الصحية المعروف اختصارا ب"راميد"، لكن "لحد الساعة ليس هناك تغييرات واضحة بهذا الشأن”، وفق تعبير المتحدث ذاته.
ونبه أخنوش إلى أن الاستمرار في السياسة المتبعة حاليا في قطاع الصحة سيتسبب في المزيد من الاحتقان الاجتماعي، في الوقت الذي يرى المغاربة أنهم يعانون "الحگرة" في بلدهم بسبب سوء الخدمات الصحية وانعدامها أحيانا في بعض المناطق.
وكان أخنوش كثير الهجوم على وزير الصحة السابق، في الوقت الذي كان يفاوض من ذي قبل من أجل أن يحصل حزبه التجمع الوطني للأحرار على حقيبة هذا القطاع، الأمر الذي تسبب في توتر داخل الأغلبية، لاسيما بين حزبي أخنوش ونبيل بنعبد الله.
