رغم غضب البيضاويين.. مجلس الرميلي يفشل في إنهاء مخلفات المنازل المهدمة

ما زالت عدد من المناطق على مستوى مدينة الدار البيضاء، تعاني من تراكم مخلفات النفايات الهامدة، بعد تهدم عدد من المنازل المهترئة التي كانت تتواجد بها في فترات سابقة.

وعاينت الجريدة 24، على مستوى المدينة القديمة، تراكم المهول لبقايا الأحجار والنفايات الهامدة، نتيجة انهيار عدد من المنازل المهترئة.

وفي تصريحات متفرقة، عبر لنا عدد من ساكنة المنطقة، عن امتعاضهم من الوضعية التي تعرفها المنطقة منذ مدة طويلة، خاصة على مستوى زنقة جامع بن ملوك بمحاداة الباب الخلفي لمسجد المدني، بالمدينة القديمة.

وطالبت ساكنة المنطقة، بتدخل السلطات المحلية والجهات الوصية بشكل مستعجل، للقيام بتنظيف المكان ووضع سياج له، حتى لا يتم رمي الأزبال مجددا به، بالإضافة إلى إنهاء تراكم الأحجار.

وفشل مجلس جماعة الدار البيضاء، إلى حدود اللحظة، في إنهاء مشكلة تواجد أطنان من مخلفات البناء، على مستوى العاصمة الاقتصادية، بعدما تم رفض مسألة فرض رسوم جبائية بقيمة 20 درهما لكل متر مربع، في المساحات المتواجدة بها.

وتدارس المجلس في وقت سابق، مسألة إطلاق طلب عروض لشركات، قصد تكلف بجمع النفايات الهامدة، غير هذا الاقتراح يواجهه عراقيل إلى حدود الآن.

وما زال المجلس يبحث عن موارد مالية جديدة لقيام بهذا الأمر، باعتبار أن ميزانية الجماعة حاليا لا تسمح بتخصيص حيز مادي لجمع مخلفات البناء، وباقي النفايات.