عادت مطالب الجمعيات الحقوقية، بتعديل مقتضيات مدونة الأسرة لتتلاءم مع مضامين دستور 2011، للواجهة خاصة نقطة تحقيق المساواة في الإرث بين الذكر والأنثى في المغرب.
وفي هذا الصدد، وجه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، يوم أمس السبت، انتقادات لاذعة إلى دعاة المساواة في الإرث بين المرأة والرجل.
وقال بنكيران في كلمة له خلال أشغال المجلس الوطني للحزب، ببوزنيقة، إنه ضد الدعوات المنادية بإقرار المساواة في الإرث بين الجنسين، مبرزا أن الجهات التي تنادي على هذا الأمر هدفها فقط تحطيم أسس الأسر المغربية.
وأكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه ضد المس بالدين الإسلام وزعزعة استقرار المملكة، واصفا أصحاب هذه الدعوات بالأغبياء.
وأضاف المتحدث ذاته، إن تعديل الإرث، سيؤدي إلى ارتكاب جرائم قتل، وزرع الفتنة بين الإخوة، منبها إلى خطورة انحراف البعض والسقوط في استنساخ مرجعيات أجنبية.
وأبرز ذات المتحدث، أن بعض الجهات التي تطالب بهذا التعديل، منزعجة بما تقوم به المرأة المغربية من تربية وتلقين أبنائها العقيدة والقيم الإسلامية.
