العسكر الجزائري يجيش الـ"كراغلة" للتهجم على المغرب ورموزه في باريس

الكاتب : الجريدة24

20 مارس 2023 - 11:00
الخط :

هشام رماح

"الكراغلة" مختلطو الجنس التركي والفرنسي ملة واحدة، وليس بين تابعي النظام العسكري الجزائري، من يتحلى بالمروءة ليسمي الأشياء بمسمياتها، وهو ينصبون فرنسا وصية عليهم يشتكون إليها من المغاربة، مثلما تجسد خلال وقفة دعت إليها السفارة الجزائرية في العاصمة الفرنسية باريس، تزامنا و"عيد النصر"، اليوم الأحد 19 مارس 2023.

وانحدر النظام العسكري الجزائري إلى درك لم يبلغه أحد ذي قبل، واتصف بدناءة ليس بعدها نذالة، بعدما جيَّش حشدا من الكراغلة، من أجل الاحتفاء بما يصفونه بذكرى "نصرهم الزائف، عن طريق التهجم على المملكة المغربية ورموزها، وقد وجدوا في ترديد الشعارات ما يشفي غليلهم ونصرا زائفا يبلسم جراحهم.

وبينما قرر ناشطون جزائريون معارضون للنظام العسكري القائم في جارة السوء، تنظيم مظاهرة احتجاجية للتعبير عن تمسكهم بتنحي الـ"كابرانات" وبيادقهم، دعت السفارة الجزائرية إلى تنظيم وقفة موازية في ساحة العقيد "العقيد فابيان"، وهي الوقفة التي جرت الدعوة إليها بدعوى دعم "السيادة الوطنية" والحال أنها همت النيل من المملكة المغربية.

والتأم أنجاس النظام العسكري ولاحسو أقدام الـ"كابرانات" في باريس، خلال الوقفة التضامنية مع العسكر والمعاكسة للحراك الشعبي، ملتحفين الأعلام الجزائرية، ورددوا شعارات مناوئة للمغاربة والمغرب الذي يقف شوكة في حلوق الماسكين برقاب الجزائريين قسرا ويذيقونهم قهرا.

وانسجاما مع مضامين الدعوة التي صرفتها السفارة الجزائرية للـ"كراغلة"، فجر مساندو النظام العسكري كل أحقادهم وبغضهم تجاه المغرب، وقد رفعوا لافتات تضم صورا لرموز المغرب ورفعوا عقيرتهم بالصراخ "قولو لفرنسا ما ناش مراركة"، في تعبير سافر منهم عن الأمراض التي تستبد بالـ"كابرانات" تجاه من عينوه عدوا أبديا لهم.

ولسخرية الأقدار فإن أزلام النظام العسكري الجزائري، لم يتخلوا عن ولههم وحبهم للماما فرنسا التي اشتكوا إليها في شعاراتهم من المغاربة، رغم أن الـ"ماما" أذاقتهم الويلات لأزيد من 132 سنة، بعدما تسلمتهم من الأتراك، ولا تزال تحتجز جماجم "شهدائهم" حيث تزين رفوف متحف فرنسي يؤرخ لهذه الحقبة التاريخية التي نسيها أتباع الـ"كراغلة" مدعو الـ"نيف".

آخر الأخبار