أمينة المستاري
قام المكتب الجهوي ل"أونسا" أمس الإثنين، بإتلاف النعناع الذي أثيرت حوله ضجة إعلامية بعد أن تبين استخدام كمية من المبيدات المبالغ فيها، وغير مرخصة في زراعة النعناع، بحضور ممثلي السلطات وأعضاء المكتب، وبدأت العملية بأحد الحقول بآيت ملول.
قضية النعناع "المسموم" أثار ردود فعل من مختلف الجهات، من جمعويين ومواطنين اعتبر بعضهم أن مسألة النعناع تمس بالأساس ببعض المناطق المعروفة وطنيا بإنتاجه من ثبيل تيزنيت، فيما علق آخرون أن كل المنتجات الفلاحية تستعمل فيها المبيدات والمواد الكيماوية، فلماذا تم تسليط الضوء على النعناع فقط؟؟
يذكر أن منطقتي طنجة تطوان الحسيمة وسوس ماسة معنيتان بالقضية، حيث يرتقب أن يتم إتلاف محاصيل المزارعين بمجموعة من الجماعات التي تعرف غرس مساحات مهمة دون احترام المعايير الصحية، وتحرير مخالفات زجرية في حق من ثبت عدم احترامه لتلك المعايير، حيث قامت "أونسا" بوضع ملفات بعض المزارعين الذي يخالفون المعايير الصحية، على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حقهم.
وكان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة سوس قد راسل والي جهة سوس بشأن "النعناع" التي أثبتت تحاليل مخبرية احتواءه على مواد كيماوية مضرة بسبب الأسمدة المستعملة ونسبها التي تفوق القدر المسموح به قانونيا.
