عرف شهر رمضان بالعاصمة الاقتصادية ارتفاعا في حالات العنف و جرائم القتل لعدة أسباب من بينها "الترمضينة" أو " القطعة" الناجمة عن الإمساك عن عادة التدخين لفترة طويلة أثناء الصيام.
مدينة الدار البيضاء عرفت طيلة أيام رمضان العديد من جرائم القتل التي اختلفت دوافعها باختلاف مرتكبيها، بحيث استفاقت المدينة يوم أمس على وقع حادث ذبح شاب عشريني يشتغل في محل بيع الخضر من قبل شخص أربعيني قبل أن يتم اعتقاله من طرف عناصر الشرطة القضائية خلال محاولته اللوذ بالفرار لوجهة مجهولة.
ونذكر أيضا واقعة إقدام رجل ستيني على الإجهاز على زوجته الأربعينية بالسلاح الأبيض بحي جميلة2 بمقاطعة سباتة، وتوجيه آخر طعنات قاتلة لشقيقة زوجته بحي سيدي البرنوصي بعدما طعن زوجته وشقيقتها لأسباب غير معروفة.
وتصفية شابين من منطقة "الشيشان" لشاب عشريني دقائق قليلة قبل أذان المغرب مباشرة بعد انتهاء الهالك قيد حياته من مباراة كرة القدم بملعب مجاور لمنزل والديه الكائن بالشطر الأول بحي الهراويين.
كما أجهز شخص هائج على شقيقه الأصغر على مستوى القلب أردته قتيلا في الحال قبل موعد الافطا، بحي مولاي رشيد بسبب نزاع حول إرجاع مسروق.
ونستحضر أيضا الحادث الذي عمد فيه شاب ثلاثيني على قتل والده الطاعن في السن بدرب البلدية بسيدي عثمان ، والذي لا تزال حيثياته ودوافعه مجهولة، في انتظار التحقيقات التي ستجريها المصالح الأمنية مع الموقوف.
وشهد شهر رمضان ارتفاعا في نسبة المشاجرات والخلافات التي تطورت في أحيان كثيرة لاعتداءات ومحاولات القتل غلبت فيها لغة العنف وتطبيق شرع اليد.
